قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يومي 28 و29 جانفي 2017، بزيارة عمل وتفقد قادتها الى ولاية جيجل. هذا وقد تم استقبال السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها بمطار فرحات عباس بحضور السلطات المحلية المدنية والأمنية للولاية. وقد استهلت الزيارة هذه بلقاء مع إطارات التربية بالولاية. وبعد السلام الوطني والوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد وزير التجارة، بختي بلعايب رحمه الله، تقدم السيد الأمين للولاية بكلمة ترحيبية ثم القت السيدة الوزيرة كلمة استهلتها بتقديمها جزيل الشكر للسيد الوالي على المجهودات التي قام بها لفك العزلة على المؤسسات التربوية إثر الاضطرابات المناخية بعد تدخل مختلف المصالح تمكن التلاميذ من العودة الى مقاعد الدراسة. ثم دعت السيدة الوزيرة المفتشين الى مرافقة الأساتذة في إطار التعديل البيداغوجي لإستدراك الدروس المتأخرة وتأطير عملية التكوين بمختلف أنواعها، أما بالنسبة للمديرين فقد أكدت السيدة الوزيرة على ضرورة توفير ظروف العمل الملائمة للطقمين الإداري والتربوي وضمان مناخ يحفز المتعلم على الدراسة والإبداع. وبعد كلمة السيدة الوزيرة فتح المجال للنقاش وطرح الإنشغالات وتقديم الإقتراحات. أما اليوم الثاني، توجه الوفد الرسمي رفقة السيد الوالي صوب بلدية الطاهير وبالتحديد الى منطقة بازول أين وضعت السيدة الوزيرة الحجر الأساس لإنجاز ثانوية لتقوم وبنفس المنطقة بتدشين متوسطة منصور حسين لتختتم الزيارة بهذه البلدية بزيارة الى ثانوية كعواش لخضر بمنطقة دكارة أين حضيت السيدة الوزيرة بإستقبال حار من طرف التلاميذ وكل العاملين بالثانوية. بعد ذلك تنقل الوفد الى بلدية قاوس أين دشنت السيدة الوزيرة ثانوية زين محمد رابح ليأتي الدور على متوسطة قتو عبد القادر بن أحمد بلعوانة لتدشن من طرف السيدة الوزيرة هي الأخرى، وعند عودة الوفد الى بلدية جيجل، قامت السيدة الوزيرة بتدشين وحدة طب العمل التي شرع عمال القطاع في الإستفادة من خدماتها منذ أفريل 2016، وبعد زيارة السيدة الوزيرة لثانوية الكندي التي عرفت ترميمات كبيرة لتظهر بوجه جديد، كما قامت كذلك بزيارة الى مدرسة كريمات مسعود أين زارت قسم لتلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة وتلاميذ قسم التحضيري ثم خصت الأسرة الإعلامية بندوة صحفية مصغرة أجابت خلالها على أسئلة تخص قطاع التربية، ثم اختتمت جولتها الصباحية بمعاينة مشروع إنجاز مجمع مدرسي بحي بوريداح الصديق والذي سيتم تسليمه مع الدخول المدرسي المقبل. أما الفترة المسائية فقد استهلت بلقاء مع ممثلي الشركاء الإجتماعيين على المستوى المحلي، سمح للسيدة الوزيرة لتصغي لإنشغالاتهم ومقترحاتهم كما قامت بدورها بتقديم بعض الشروحات والتوضيحات. وفي في ختام زيارتها توجهت السيدة الوزيرة الى سكان ولاية جيجل عبر أثير الإذاعة المحلية قدمت ملخصا عن زيارتها بالإظافة الى تناولها بعض المواضيع الأخرى الخاصة بقطاع التربية