قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الاثنين 07 نوفمبر 2016 بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية ورقلة مرفوقة بوفد هام من إطارات وزارة التربية الوطنية، يعتبر بمثابة إنزال وزاري حقيقي قصد التقاء كل مدير مركزي برئيس المصلحة المعنية لمناقشة والاستماع لما يتعرضون لإشكاليات إدارية وتربوية ومادية.
بعد استقبال السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها بمطار عين البيضاء من طرف السيد والي ولاية ورقلة والسلطات المحلية المدنية والأمنية، باشر الوفد الرسمي الزيارة بالتنقل إلى بلدية حاسي بن عبد الله أين دشنت السيدة الوزيرة ثانوية أحميدة بن شرودة واستقبلت بأنشودة أدتها فرقة من التلاميذ باللغة العربية، الفرنسية والإسبانية ما أبهر الحضور من تمكنهم من التنويع في استعمال اللغات الأجنبية. ثم عاينت السيدة الوزيرة المدرج، وزارت معرضا موضوعه ” السلم والسلام ” قدم بعض التلاميذ شروحات عن الموضوع باللغة الإنجليزية والعربية ثم قام الوفد بزيارة لتلاميذ قسم السنة الثانية شعبة آداب وفلسفة في حصة مادة الفيزياء، وما شد انتباه السيدة الوزيرة العدد القليل للتلاميذ داخل القسم (18 تلميذ) ونظام الجلوس في القاعة وبعد دردشة مع البعض منهم عن الفرق بين تمدرسهم في الثانوية سابقا والثانوية الجديدة، رد التلاميذ أن المسافة تقلصت بكثير والمدة الزمنية أيضا حيث كانوا يستغرقون قرابة الساعة للوصول إلى ثانويتهم أما الآن فلا تتعدى العشر دقائق.
بعد ذلك، كانت وجهة الوفد بلدية سيدي خويلد أين دشنت معالي الوزيرة مدرسة سماعيلي قويدر التي تم استلامها مؤخرا وقامت بزيارة لتلاميذ قسم السنة الأولى ثم المطعم المدرسي كما قامت بلقاء قصير مع الصحافة حيث أجابت على أسئلة مست الزيارة بالإضافة الى التطرق إلى قضايا الساعة التي تخص القطاع.
أما بحي بوعامر ببلدية ورقلة، فلقد قامت السيدة الوزيرة بزيارة ثانوية عبد القادر مدقن، عاينت خلالها كل من المدرج ومخبر الإعلام الآلي وزارت تلاميذ قسم السنة الأولى ثانوي كانوا في حصة اللغة الإنجليزية. بعد تفقدها لمشروع إنجاز المعهد الجهوي لتكوين مستخدمي التربية الذي سيتم تسليمه خلال سنة 2017، قامت السيدة الوزيرة بزيارة المدرسة الابتدائية تمام أحمد بوسط مدينة ورقلة أين حظيت باستقبال حار من طرف السكان والتلاميذ، زارت قسمين للتعليم التحضيري وحضرت درسا مع قسم السنة الثانية ابتدائي من البرنامج الجديد.
في ختام جولتها الصباحية، وكعادتها توجهت السيد الوزيرة إلى مقر الإذاعة المحلية قدمت عبر أثيرها ملخصا عن زيارتها التفقدية للولاية كما تطرقت إلى مختلف المواضيع التي تهم القطاع.
أما في الفترة المسائية، فكان للسيدة الوزيرة لقاء مع إطارات القطاع بالولاية، استهلته بكلمة قيمة أكدت خلالها على الدور القيادي الذي يجب أن يتحلى به مدير المؤسسة التربوية. كما اختتمت السيدة الوزيرة زيارتها بلقاء آخر خصت به ممثلي الشركاء الاجتماعيين المحليين تحاورت معهم في قضايا وطنية ومحلية وعدت بإرسال لجنة تحقيق لتسوية بعض المسائل الإدارية محليا.