وزير التربية الوطنية في زيارة عمل بولاية الجزائر العاصمة

قام وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صباح يوم الثلاثاء 24 أوت 2021، رفقة السيد والي ولاية الجزائر بزيارة عمل وتفقّد قادته للولاية، للاطلاع على مدى جاهزية المؤسسات التعليمية لاستقبال التلاميذ للموسم الدراسي 2021-2022.
هذا وقد شملت زيارة العمل والتفقد ثلاث مقاطعات إدارية أين وقف السيد الوزير على تقدم الأشغال فيها وهي:
* المقاطعة الإدارية لبوزريعة (الجزائر وسط):
   – مشروع إنجاز ثانوية 1000 مقعد بيداغوجي بـ 300 وجبة، تعويض ثانوية زواد نور الدين.
* المقاطعة الإدارية لزرالدة (الجزائر غرب):
    -مشروع إنجاز متوسطة قاعدة6 بالقرية الفلاحية.
* المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله (الجزائر غرب):
   – مشروع إنجاز متوسطة (720) تلميذ، قاعدة6 بحي 1400 مسكن، بيع بالإيجار ببلدية معالمة،
   – مشروع إنجاز ثانوية 1000 مقعد بيداغوجي بحي 22000/10000 سكن، بيع بالإيجار بالزعاترية.
* المقاطعة الإدارية للرويبة (الجزائر شرق):
   – مشروع إنجاز متوسطة (720) تلميذ قاعدة6 بحي قريشي 1020 مسكن ترقوي عمومي،
   – مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية بحي محمد الباي.

في ختام جولته التفقدية، قدّم السيد الوزير تصريحا صحفيا لأسرة الإعلام، حيث أشار أنه خصّ زيارته للمؤسسات التعليمية التي قاربت الأشغال فيها طور الإنهاء، للتأكد من جاهزيتها وبالتالي تثبيت قرار فتحها، مؤكدا أن كل المشاريع التي بُرمج استلامها للموسم الدراسي 2021-2022 ستستلم في آجالها وستنشأ على مستوى اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التربوية المنصبة بوزارة التربية الوطنية.
كما أشار السيد الوزير أن ولاية الجزائر ستستلم تسعة وأربعين(49) مؤسسة تعليمية منها عشر (10) ثانويات، ثلاث عشرة متوسطة وست وعشرين (26) مدرسة ابتدائية.
أما بالنسبة لعدد المؤسسات التعليمية التي ستُنشأ على المستوى الوطني فهي تقدر بـ (473) مؤسسة منها (303) مدرسة ابتدائية و(97) متوسطة و(73) ثانوية، حيث انطلقت اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التربوية في أشغال دورتها الثانية بتاريخ الرابع والعشرين من شهر أوت الجاري وستستمر في أشغالها إلى غاية السادس من سبتمبر 2021.
وفي تقييمه لعملية تلقيح موظفي القطاع على مستوى وحدات الكشف والمتابعة المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية والمقدرة بـ 1433 وحدة وواحد وأربعين (41) مركزا لطب العمل وست عشرة (16) مركزا طبيا اجتماعيا والتي انطلقت منذ الثاني والعشرين من هذا الشهر، صرّح السيد الوزير أن هذه العملية تمت بالتنسيق مع وزارة الصحة في إطار تعليمات السيد رئيس الجمهورية الذي يعطي الأولوية الأولى والأهمية القصوى لسلامة وصحة الجزائريات والجزائريين، مشيدا بالمناسبة بكل من يساعد في إنجاح هذه الحملة من وزارة الصحة والشركاء الاجتماعيين الذين كان لهم دور كبير في تحسيس وإعلام مستخدمي القطاع بأهمية التلقيح، مشيرا أنّ الوزارة أحصت أكثر من ستة عشر ألف (16000) ملقّح خلال اليوم الأول من الحملة.