مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية المبرمجة، قام وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد صبيحة يوم الخميس 04 أفريل 2024، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية برج بوعريريج، عاين فيها مشاريع إنجاز بعض المرافق والهياكل المدرسية المبرمجة للاستلام في الدخول المدرسي 2024-2025، كما دشّن ووضع حجر الأساس لأخرى. وكان في استقباله السيد والي الولاية والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي وممثلي السلطات المحلية ونواب البرلمان بغرفتيه عن الولاية وممثلي السلطات الأمنية والعسكرية.
هذا واستهلّ السيد الوزير والوفد المرافق له هذه الزيارة من بلدية برج بوعريريج، بالحي العمراني الجديد بطريق عين السلطان أين قام بتدشين متوسطة المجاهد المتوفى بن زير علي، حيث سيسمح هذا المرفق التربوي بتخفيف الضغط على متوسطة بوسعيد كمال الدين، ويجنّب عناء التنقّل لفئة أخرى من التلاميذ إلى متوسطة عبد السلام عبد الله.
وخلال استماعه إلى عرض قدّمه مدير التربية حول مؤشرات القطاع بالولاية، أكد السيد الوزير أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لتوفير بيئة ملائمة لتمدرس التلاميذ في مختلف المراحل التعليمية، على غرار إنجاز المرافق التربوية وفق نمطية بناء المؤسسات التعليمية وأقسام توسعة وفق الحاجة ومرافق دعم، وهياكل رياضية، وغيرها…، وكذا الحرص على توفير كافة الخدمات الأساسية مثل التدفئة والإطعام والنقل المدرسيين.
وفيما تعلّق بالتحسينات المدخلة على المنظومة التربوية، أشار السيد الوزير إلى أن مسار إدراج مادة اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي سيكتمل مع الدخول المدرسي المقبل 2024-2025 بإدراجها في السنة الخامسة ابتدائي، علما أن السنة الدراسية الجارية عرفت إسناد مادة التربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الابتدائي لأساتذة متخصصين، ومواصلة تعميم الألواح الإلكترونية في المدارس للابتدائية، إلى غير ذلك من التحسينات التي سبق الإعلان عنها.
وفي نفس السياق، أعلن السيد الوزير أن جميع التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في قطاع التربية الوطنية، تُجسّد وفق الرزنامة المحدّدة لها، وسيتم ابتداء من السنة الدراسية المقبلة تخفيف البرامج في الطور الأول من مرحلة التعليم الابتدائي، كما أعلن أن العمل متواصل للبحث في الآليات الكفيلة بتعميم استفادة جميع الأطفال الذين يستوفون الشروط، من التربية التحضيرية إن أمكن ذلك، مع مراعاة الضوابط العالمية المعمول بها في التعليم التحضيري.
كما شدّد السيد الوزير على ضرورة الالتزام بآجال إنجاز المشاريع التربوية وتسليمها في آجالها تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2024-2025. مؤكدا الأهمية البالغة التي يكتسيها المرفق التربوي في ضمان التمدرس اللائق بالتلاميذ، وتحسين جودة التعليم بشكل عام.
وبنفس البلدية، عاين السيد الوزير مشروع إنجاز ثانوية الشهيد كريم بلقاسم التي تقع بالمجمعات السكنية المدمجة والتي عرفت توسعا عمرانيا معتبرا، وستساهم في تخفيف الضغط على ثانويتي مجدوب محمد، وأوسعيد بوعلي.
ليتوجه بعدها إلى بلدية مجانة، أين عاين مشروع إنجاز متوسطة تحمل اسم مكور يمينة، والتي ستسمح بتخفيف الضغط على متوسطتي لوصيف العياشي، وكاهنة علي، مع الدخول المدرسي المقبل تزامنا مع إنجاز الحي السكني الجديد 500 مسكن.
وببلدية العش، قرية معازة، دشّن السيد الوزير متوسطة تحمل اسم الشهيد بوبعاية المسعود بن بوخروبة، التي من شأنها تجنيب عناء تنقل تلاميذ القرى البعيدة إلى متوسطة محمد عيساوي.
وببلدية العناصر، دشّن السيد الوزير ثلاث مجمعات مدرسية بمناطق التوسع العمراني وهي: المجمع المدرسي المجاهد المتوفى شنيتي إبراهيم بن موسى، المجمع المدرسي المجاهد المتوفى موساوي الصديق بن محمد والمجمع المدرسي المجاهد المتوفى فارسي عمار بن رابح.
ليتنقّل بعدها السيد الوزير إلى بلدية بئر قاصد علي، أين قام بمعاينة مشروع إنجاز متوسطة تحمل اسم المجاهدة المتوفية شامة بوفجي، والتي ستخفف الضغط على متوسطتي بن مساهل العمري وجاب الله الحسين، ثم إلى قرية الشفاء ببلدية خليل، أين دشّن ثانوية يوسفي الحسين، والتي من شأنها أن تجنب عناء التنقل لتلاميذ القرى المجاورة وتخفف الضغط عن الثانوية الأم.
وببلدية رأس الوادي، قام السيد الوزير بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز متوسطة تعويضية لمتوسطة رابح بوعوينة، ليختتم زيارته من بلدية الياشير أين قام بتدشين ثانوية 17 أكتوبر.