قام وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة، السيدة سامية موالفي، صبيحة اليوم، الجمعة 16 سبتمبر 2022، بتنظيم حملة لتنظيف المؤسسات التعليمية ومحيطها ، وإعطاء إشارة انطلاق الحملة الوطنية تحت شعار “دخول مدرسي في محيط نظيف”، من متوسطة جمعة بشير ببن طلحة، تنفيذا لقرار السيد الوزير الأول، والتي ستدوم الى غاية يوم 20 سبتمبر 2022 وتمس جميع المؤسسات التعليمية عبر الوطن، وهذا بالتنسيق بين مديريات التربية و الجماعات المحلية ومديريات البيئة، ودور البيئة، وجمعيات أولياء التلاميذ والمجتمع المدني والكشافة الإسلامية. وبالمناسبة شارك الوزيران رفقة إطارات الإدارة المركزية للقطاعين، في عمليات تنظيف وتزيين فضاءات ومحيط متوسطة جمعة بشير ومدرسة الأمير عبد القادر الكائنتين ببن طلحة شرق الجزائر العاصمة، كما تفقدا المرافق التابعة للمؤسستين وبعض الجداريات التي تمّ إنجازها موازاة مع هذا الحدث.
وفي تصريح قدّمه لأسرة الإعلام، وبعد التّرحم على أرواح الذين قضوا في الحرائق الأخيرة التي مسّت بعض مناطق الوطن، أبرز السيد الوزير، مكانة البيئة والنظافة في الوسط المدرسي في برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والذي تعكف الحكومة على تنفيذه ضمن مخطط عملها، ما يجعل الرفاه المدرسي أولوية الأولويات في المراحل التعليمية المختلفة وبالخصوص في مرحلة التعليم الابتدائي التي تحظى بأهمية وعناية كبيرتين من الدولة.
كما أشار السيد الوزير إلى ضرورة جعل الحفاظ على نظافة المحيط، عادة سلوكية راسخة لدى أبنائنا ولدى المجتمع على العموم، وألاّ تقتصر على هذه الحملة الوطنية، خاصة وأن الاعتناء بالبيئة والنظافة في كل جوانبها هي إحدى الأبعاد الاستراتيجية الموجودة في برامجنا التعليمية، داعيا كافة أعضاء الجماعة التربوية، للعمل على ترقية الفعل البيئي واحترام البيئة ونظافة المؤسسات التعليمية، داخلها وفي جوارها، وفي كل الأماكن، والسعي لدعم هذا المشروع وإنجاحه، مؤكدا ثقته التامة في انخراطهم في هذا المشروع المجتمعي النبيل، كيف لا وهم من جابهوا جائحة كورونا-كوفيد 19، طيلة ثلاث سنوات وضحّوا من أجل أن تستمر الدراسة، موجّها لهم بالمناسبة كل عبارات التحية والتقدير، متمنيا لجميع أبنائنا التلاميذ عودة موفقة لمقاعد الدراسة يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022 ومطمئنا الجميع استعداد كافة المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ وأعضاء الجماعة التربوية في أحسن الظروف.