أشرف وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح يوم الإثنين 08 فيفري 2021، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الجزائر، أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بمشاركة مديري التربية الــ50 للولايات، وبحضور إطارات الإدارة المركزية.
بعد الترحيب بالجميع، استهل السيد الوزير كلمته بالتنويه الى انه تقرر تنظيم هذه الندوة بعد حركة التغيير الواسعة التي عرفها القطاع والتي مست مديري التربية مؤخرا، نظرا للأهمية البالغة التي يوليها للمتابعة وتقييم أداء كل مدير ومدى تحكمه في تسيير شؤون التربية على مستوى الولاية التي يشرف عليها، مضيفا ان الوزارة ستعمل على مرافقتهم وتوجيههم بما يكفل لهم أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة.
كما ذكر السيد الوزير بأن مديري التربية مكلفون، في حدود إقليم ولاياتهم وفي الآجال المحددة، بتنفيذ المهام الواردة ضمن رسالة المهمة التي ستسلم لهم بصفة رسمية وفق رزنامة سيشرع في تنفيذها في القريب العاجل والتي تتضمن أكثر من 100 مهمة تم ضبطها وتحديدها، حيث تترجم المهام المدرجة في رسالة المهام هذه الأهداف التي تم تسطيرها في مخطط عمل الوزارة.
وفي هذا الصدد، أكد السيد الوزير بأن كل مدير مطالب بمراعاة مبدأ الزامية النتائج كما ستكون متابعة دائمة ودقيقة لمدى تنفيذ مهامه حيث سيتم على أساسها تقييم أدائه وفق معايير مضبوطة. كما أشار السيد الوزير بانه تم وضع برنامج تكويني لفائدة مديري التربية مما سيسمح لهم بتقوية كفاءاتهم المهنية.
وعن محتوى رسالة المهام التي سيستلمها مديرو التربية، أكد السيد الوزير على التقيد بها وتحقيق أهدافها والتي تتضمن ستة مجالات وهي:
1- مجال التعليم بشقيه: التنظيم المدرسي والبيداغوجيا،
2- تنظيم الإمتحانات المدرسية،
3- تحسين الحكامة في النظام التربوي،
4- احترافية مستخدمي التربية الوطنية عن طريق التكوين،
5- دعم التمدرس وتنشيط الحياة المدرسية،
6-الشراكة الاجتماعية، لاسيما تعزيز الحوار والتشاور مع الشركاء الإجتماعيين.
وفي ختام تدخله، أوضح السيد الوزير بان وزارة التربية ستقوم بوضع آليات لمتابعة سير مجمل العمليات في الميدان من خلال الإستغلال الأمثل للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، وأنه سيعتمد اكثر فأكثر على تكنولوجيات الاعلام والاتصال في التسيير ومتابعة مدى تنفيذ العمليات المدرجة في برنامج القطاع ميدانيا وفعليا.