ترأس وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، مساء اليوم، الأربعاء 28 جويلية 2021، عبر تقنية التحاضر المرئي، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، الجزائر، أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، بحضور إطارات من الإدارة المركزية.
وقد استهل السيد الوزير كلمته بتهنئة مديري التربية الجدد على تعيينهم على رأس مديريات التربية للولايات، والذي جاء نتيجة كفاءاتهم ومسارهم المهني المشرف، مذكرا بأنّ خدمة الوطن تقتضي الصرامة في العمل والتضحية في سبيل الصالح العام، سعيا لتطوير القطاع وتطبيقا لمخطط عمل الحكومة المنبثق من برنامج السيد رئيس الجمهورية، مشيدا بالنجاح النوعي والكمي في شهادة البكالوريا، الذي تحقق بفضل جهود كل مكونات الجماعة التربوية لا سيما الأساتذة. ليشير بعد ذلك إلى المواضيع الأساسية المدرجة في هذه الندوة.
حيث أكد السيد الوزير، على ضرورة التحضير والتخطيط الجيد للدخول المدرسي للسنة الدراسية 2021-2022، من خلال التأكد من مطابقة الهياكل الجديدة لكل المعايير قبل استلامها، ومباشرة عمليات الترميم على مستوى المؤسسات التي تحتاج لذلك من كتامة وتدفئة قبل حلول فصل الشتاء وتنظيف المؤسسات التربوية وتعقيمها خاصة ونحن نعيش أزمة وبائية لا تزال تحصد الأرواح.
وفي ذات السياق أشار السيد الوزير إلى ضرورة مباشرة عملية التلقيح لكافة موظفي مديريات التربية وتعميم العملية على المؤسسات التربوية لتشمل الأساتذة والعمال، إذ يعتبر الضابط الأساسي الذي يمكِّننا من تحقيق دخول مدرسي آمن دون تعريض الأشخاص للخطر وفي وقته، كما دعاهم لأخذ مبادرات من شأنها أن تساعد في تسريع وتيرة التلقيح، كل على مستواه.
أما فيما يخص تسوية المخلفات المالية للموظفين، أكد السيد الوزير أنه يتابع شخصيا هذا الملف وأنه يجب أن يسوّى قبل الدخول المدرسي خاصة وأن الاعتمادات المالية قد فُوِّضت لكل المديريات، مطالبا إياهم موافاته بمدى تقدم العملية أسبوعيا.
وفيما تعلق بالأرضية الرقمية، شدد السيد الوزير على ضرورة تحيين المعلومات في كل العمليات المدرجة في الأرضية، سيما تلك المتعلقة بالموظفين المعينين من جهاز المساعدة على الادماج المهني والأساتذة خريجي المدارس العليا لتكوين الأساتذة.
وفي الختام، دعا السيد الوزير، مديري التربية إلى تكثيف الجهود للرقي بهذا القطاع، متمنيا لهم النجاح في مهمتهم النبيلة وأنّه سيكون سندا ومرافقا لهم، كما دعا الجميع إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية حفاظا على صحتهم وصحة ذويهم، متضرعا للمولى عز وجل أن يرفع عنا الوباء والبلاء.