خص وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم، الخميس 13 أوت 2020، فريق مفتشي التربية الوطنية وإطارات وأساتذة وموظفي وعمال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة، الجزائر العاصمة، بزيارة معاينة للإشراف على الانطلاق الرسمي لعملية تصميم وإعداد وطبع مواضيع امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2020، وقد كان مرفوقا بالسيد الأمين العام للوزارة.
بعد الكلمة الترحيبية التي تقدم بها مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، تقدم السيد الوزير بكلمة أمام الطاقم المشرف والموظفين والعمال بالديوان، أشاد خلالها بالمجهودات الجبارة التي تبذل من الجميع في كل محطة تخص التحضير للامتحانات الرسمية، كما أثنى بالتضحيات الجسيمة المقدمة في سبيل نجاح هذه العملية مؤكدا حساسية المهمة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة جراء الوضع الصحي الذي تعيشه بلادنا على غرار دول العالم، وقد اعتبر السيد الوزير أن هذه التضحية لا تعدو إلا واجبا وطنيا في سبيل خدمة مدرستنا وضمان مصداقية هذه الامتحانات رغم مشقة العزل والحجر الذي سيطال الطاقم المشرف على اعداد المواضيع وطبعها حيث أن متوسط ساعات العمل سيبلغ 12 ساعة يوميا على مدار 36 يوما، بدءا من يوم الخميس 13 أوت 2020 الى غاية يوم الخميس 17 سبتمبر 2020، في جو مغلق وعزلة تامة عن العالم الخارجي، مما يستوجب التحلي بروح المسؤولية والانضباط والجدية والمواظبة والتركيز المستمر بتطبيق النظام الداخلي الخاص بتسيير المركز، كما اغتنم السيد الوزير ذات الفرصة لتوجيه رسالة طمأنة للتلاميذ المقبلين على اجتياز هذه الامتحانات وكذا لأوليائهم مذكرا بأنه قد تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية الصحية من خلال بروتوكول صحي صارم أعد خصيصا لهذا الغرض لضمان رعاية صحتهم وسلامتهم ولجميع المؤطرين والمشرفين والمسؤولين والأساتذة والعمال وكل من يسهر لضمان نجاح هذا الموعد التربوي الهام، كما أحاط السيد الوزير بمجهود الدولة الجزائرية بمختلف أجهزتها بهدف توفير كل المستلزمات لنجاح العمليات القبلية والبعدية المتعلقة بتحضير وسير الامتحانين وكافة العمليات ذات الصلة مذكرا أن ضمان مصداقية هذه الامتحانات هي محل اهتمام من طرف السلطات العمومية بمختلف أجهزتها مضيفا أنه يتعين على أبنائنا الأعزاء مواصلة التحضير للامتحانين بروية ومنهجية تحت شعار من جد وجد .
وفي نهاية الزيارة ادلى السيد الوزير بتصريح إعلامي للتلفزيون الجزائري وكذا للقناة العمومية السابعة “المعرفة” .