أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صباح هذا اليوم السبت 05 أكتوبر 2019، بحضور عدد من زملائه في الحكومة، وزير الإتصال، النّاطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة بالنيابة ، وزير التعليم العالي و البحث العلمي، وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة، و كذا رئيس لجنة التربية بمجلس الأمة و الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، وبحضور الشركاء الإجتماعيين من أولياء تلاميذ ونقابات، على إحتفائية بمناسبة إحياء “اليوم العالمي للمعلّمين” الذي يصادف الـ 5 أكتوبر من كلّ سنة، و ذلك بثانوية الرياضيات بالقبة.
في البداية قام السيد الوزير وضيوفه بعملية غرس أشجار لإعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للبرنامج القطاعي للحملة الوطنية للتشجير لوزارة التربية الوطنية
بعد تلاوة من الذّكر الحكيم والسّلام الوطني، ألقى السيد الوزير كلمة توجّه فيها على الخصوص إلى المربّين أعرب عن إمتنانه و شجّع إيّاهم على الإستمرار في البحث عن مناهل العلم و المعرفة و التكوين حتى الإرتقاء إلى أعلى الدّدرجات. كما أكّد السيد الوزير على أنّ مهمة المعلّم لا تقتصر على منح التعليم و المعارف فحسب بل هي مسؤولية التربية و التنشئة الاجتماعية و تلقين التلميذ التراث الثقافي و الحضاري المشترك لأنه يحمل في طيّاته حبكات الإنتماء و معالم الهويّة الوطنيّة. كما أنه يعبر عن الإنتماء للجزائر و يعزز الحسّ الوطني و الإعتزاز بالسّلف و التمسّك بالوحدة الوطنية و وحدة التراب الوطني. كما عاد السيد الوزير خلال كلمته هذه إلى فترة التسعينات حيث ذكّر ببعض التضحيّات الجسام التي قدّمها أساتذة و مربّون أثناء تأدية رسالتهم النّبيلة وواجبهم الوطني.
بعد ذلك، شُرع في مراسم تكريم مجموعات من الأساتذة المبدعين عبر الوطن الذين يمتازون بكفاءات في الميدان التربوي و العلمي و الثقافي و الرّياضي. يذكر أنّ نشاطات تربوية فنّيّة تخلّلت هذه التكريمات.
في ختام هذا الإحتفاء، خصّ السيد الوزير وزملاءه في الحكومة الأسرة الإعلامية بندوة صحافية مصغّرة تمّ التطرّق خلالها إلى أسئلة مختلفة خاصة في المجال التربوي.