أدلى وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم الاثنين 11 ماي 2020، بتصريح صحفي خص به وسائل الاعلام الوطنية بخصوص قرارات إعادة تنظيم أعمال نهاية السنة الدراسية الجارية والامتحانات المدرسية الوطنية دورة 2020، بحضور نقابات التربية المعتمدة وجمعيات أولياء التلاميذ، وذلك على مستوى مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية الجزائر
بعد كلمة ترحيبية، أحيلت الكلمة الى السيد الوزير الذي رحب بدوره بالحضور، وبعد التذكير بسلسلة المشاورات التي جمعته بالشركاء الاجتماعيين، مثمنا اقتراحاتهم أعلن عن الإجراءات التي ستتخذ في إطار تنفيذ القرارات المنبثقة عن مجلس الوزراء الاخير:
بالنسبة لمرحلة التعليم الابتدائي
1-يكون الانتقال من مستوى الى آخر باحتساب معدل الفصلين الأول والثاني، وتخفيض معدل القبول الى 10/4,5.
2-إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي.
بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط:
1-يكون الانتقال من مستوى الى آخر باحتساب معدل الفصلين الأول والثاني، وتخفيض معدل القبول الى علامة 9/20.
2-إن الوضع الصحي القائم لا يسمح بتنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسط في موعده المحدد. وعليه، تقرر، إذا سمحت الشروط الصحية إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط في غضون الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2020. يكون الامتحان على ما تم تدريسه في الأقسام خلال الفصلين الأول والثاني من السنة الدراسية 2019-2020.
بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي:
1-يكون الانتقال من مستوى الى آخر باحتساب معدل الفصلين الأول والثاني، وتخفيض معدل القبول الى علامة 9/20.
2-إن الوضع الصحي القائم لا يسمح بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا في موعدها المحدد. وعليه، تقرر، إذا سمحت الشروط الصحية إجراء امتحان البكالوريا في بداية الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر 2020.
يكون الامتحان على ما تم تدريسه في الأقسام خلال الفصلين الأول والثاني من السنة الدراسية 2019-2020.
وفي هذا الإطار ستفتح، إذا سمحت الشروط الصحية، المؤسسات التعليمية، لمدة زمنية مقبولة، قبل إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، لتلاميذ السنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي للمذاكرة والمراجعة والتكفل النفسي بغية التحضير لاجتيازهما.
على ان يكون الدخول المدرسي للعام الدراسي 2020-2021 مع بداية شهر أكتوبر.
وفي جميع الأحوال، سيتم الأخذ بعين الاعتبار مالم يتم تدريسه، خلال الفصل الثالث، باعتماد التعديل والمعالجة البيداغوجية خلال السنة الدراسية المقبلة. كما يبقى تطبيق هذه التدابير في كل أطوار التعليم مرهونا بتحسن الوضع الصحي في البلاد.