ممثلا للجزائر، شارك السيد وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، على رأس وفد في المؤتمر الرابع عشر (14) لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي تشرف على تنظيمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في الفترة الممتدة من 05 إلى 07 جانفي 2025، بمدينة الدوحة (قطر)، تحت عنوان: “التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي”.
هذا وقدم السيد وزير التربية الوطنية صبيحة اليوم، الثلاثاء 07 جانفي 2025، مداخلة استعرض فيها التجربة الجزائرية لتحقيق التعليم الشامل وتمكين الأساتذة، مركّزا على الجهود التي تبذلها الدولة لضمان التربية والتعليم لجميع الأطفال الجزائريين دون تمييز مهما كان نوعه، مشيرا إلى التطورات التي عرفتها المنظومة التربوية الوطنية منذ الاستقلال.
كما بَيَّن السيد الوزير في مداخلته المكاسب المحرزة في التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة وضمان حقهم في التربية والتعليم، ضمن رؤية المدرسة الجزائرية في ضمان تعليم شامل لجميع الفئات، بمن فيهم التلاميذ أبناء المهاجرين واللاجئين من كل البلدان، مشيرا إلى تكفّل الجزائر بالأطفال الفلسطينيين البالغين سن التمدرس، وضمان تمدرسهم في ظروف لائقة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
من جهة أخرى، ركز السيد الوزير على المجهودات التي تبذلها الجزائر لتمكين المعلمين وتعزيز كفاءاتهم لتحسين أدائهم، من خلال إيلائهم مكانة اجتماعية مميزة لهم، وتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية والمادية، باعتبار تمكين المعلمين ينعكس حتما على جودة التعليم ومخرجات المنظومة التربوية.
وللإشارة فإنّ جدول أعمال المؤتمر تضمن اجتماعا للخبراء، والذي تواصل على مدى يومي 05 و06 جانفي 2025 وعرضا لعدد من الوثائق من بينها:
– التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي، الوثيقة الرئيسة للمؤتمر.
– مناقشة الوثيقة الرئيسة بعنوان “النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم”.
– عرض “خطة تطوير التعليم في الوطن العربي 2026-2035″،
– عرض “التجارب الوطنية في مجال التعليم الشـامل وتمكين المعلمين”.
هذا وقد كرّم المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، تقديرا لتميّز الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عربيا ودوليا في مجالات التربية والتعليم.
وستتضمن الجلسة الختامية لاجتماع الخبراء عرضا لتقرير اجتماع الخبراء، ومناقشة التوصيات واعتمادها.