أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم، السبت 20 ماي 2023 بمقر الوزارة بالمرادية، على أشغال ندوة وطنية خُصّصت لضبط آخر التحضيرات المتعلّقة بالامتحانات المدرسية الوطنية، دورة 2023 ومواصلة ضبط العمليات المرتبطة بتحضير الدخول المدرسي 2023-2024، وقد حضر افتتاح أشغال الندوة إطارات الإدارة المركزية، ومديرو التربية، والمديران المنتدبان لكل من سيدي عبد الله وبوعينان.
تجدر الإشارة إلى أن أشغال هذه الندوة الوطنية التي ستدوم يومي 20 و21 ماي 2023، ستنظّم في أربع ورشات هي: ورشة الموارد البشرية والتكوين، ورشة الكتاب المدرسي، ورشة امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، وورشة الأنشطة الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي.
كما ستتخلل الندوة في يومها الثاني مداخلات خاصة بالتمدرس والهياكل المدرسية والرقمنة والحملات التوعوية والتحسيسية على مستوى المؤسسات التعليمية خاصة ما تعلق بالعنف ومحاربة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي.
وبخصوص امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، أشار السيد الوزير، أنه سيتوّج بشهادات للناجحين ودفتر تقييم المكتسبات لكل تلميذ، سيستلمه الأولياء على مستوى كل المدارس الابتدائية عبر الوطن يوم الخميس 22 جوان 2023، وهي سابقة في تاريخ التعليم الابتدائي في بلادنا، مشيرا بالمناسبة، إلى أن تقييمات تعويضية ستتم برمجتها لفائدة أبنائنا المتغيبين عن هذا الامتحان على قلتهم، وهذا أيام 20،19،18 جوان 2023، حسب رزنامة وطنية موحدة.
وفيما تعلّق بالامتحانات المدرسية الوطنية، دورة جوان 2023، تأكد السيد الوزير من جاهزية مديريات التربية لإجرائهما، حيث استعرض جميع المراحل والعمليات التي أنجزت بخصوص هذين الامتحانين والتي تمت وفق رزنامة مضبوطة، وتلك المتبقية، مؤكدا أن كل الإجراءات المعمول بها في هذا الإطار تهدف إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أبنائنا التلاميذ، وكذلك ضمان نزاهة هذه الامتحانات المدرسية الوطنية.
وبالمناسبة أشار السيد الوزير، إلى أن عدد المترشحين (متمدرسين وأحرار) المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، دورة 2023، بلغ 1.590.576 مترشحا، منهم800.061 مترشحا لامتحان شهادة التعليم المتوسط، تمثل منهم الإناث نسبة 52%، و790.515 مترشحا لامتحان شهادة البكالوريا تمثل منهم الإناث نسبة 59%.
وبخصوص أبنائنا التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، أشار السيد الوزير، إلى أن 1.797 مترشحا معنيا بامتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، منهم 1126 في امتحان شهادة التعليم المتوسط و671 في امتحان شهادة البكالوريا، مذكّرا أن المترشحين من ذوي التحديات الحركية أو البصرية يستفيدون من إجراءات تمكنهم من اجتياز الامتحان في ظروف مريحة كباقي أقرانهم من المترشحين.
وإلى جانب المجهودات الكبيرة المبذولة في التحضير لإجراء الامتحانات المدرسية الوطنية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، أشار السيد الوزير، إلى أن التكفل بمختلف عمليات إنهاء السنة الدراسية الحالية من عقد مجالس الأقسام، الاختبارات الاستدراكية، غلق السنة المالية وغيرها من العمليات جارية وفق ما خُطّط لها.
وفيما تعلق بالشق الثاني من محاور هذه الندوة الوطنية، والذي يُعنى بمواصلة الضبط المرحلي للعمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2024/2023، ذكّر السيد الوزير، بمجموع الندوات الوطنية التي حضر فيها ممثلون عن القطاعات الوزارية المعنية واللقاءات الثنائية التي جمعت إطارات الإدارة المركزية بمديري التربية ورؤساء مصالح التنظيم التربوي والموظفين والبرمجة والمتابعة والتي تعتبر خطوات استباقية واستشرافية، لضمان التحضير الجيد والفعال للدخول المدرسي المقبل، خاصة أنه سيشهد الكثير من التحسينات والمستجدات، منها:
• مواصلة توسيع تدريس اللغة الأمازيغية.
• توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى السنة الرابعة من التعليم الابتدائي.
• تأطير التربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الابتدائي من طرف أساتذة متخصصين، لأول مرة في التعليم الابتدائي، ولهذا الغرض، تم فتح 12.000 منصبا ماليا.
• تنصيب حصص التربية المرورية في التعليم الابتدائي.
• اجتياز الدفعة الأولى من تلاميذ شعبة فنون بالثانوية الوطنية للفنون، لبكالوريا التعليم الثانوي شعبة فنون، لأول مرة، وهذا إلى جانب إمكانية فتح ثانويات جهوية لاستقبال تلاميذ شرق وغرب وجنوب البلاد.
• توظيف 400 مساعد الحياة المدرسية لمرافقة المصابين بطيف التوحد في التعليم الابتدائي
• توسيع استعمال اللوحة الإلكترونية إلى عدد كبير من المدارس الابتدائية.
• رقمنه كل القرارات والمقررات المتعلقة بالحياة المدرسية للتلاميذ.
• رقمنة التوظيف عن طريق التعاقد بالنسبة لأساتذة جميع المواد التعليمية للمراحل التعليمية.
• الرقمنة الكاملة لتسيير حضيرة السكنات الوظيفية وكيفيات وشروط الاستفادة منها.
• رقمنة دفتر الأعباء الجديد المرتقب صدوره لتسيير مؤسسات التربية والتعليم الخاصة.
• مواصلة تنفيذ البرنامج القطاعي للتحسيس من مخاطر الإدمان على المخدرات والوقاية منها.
• مواصلة تنفيذ البرنامج القطاعي لمحاربة العنف في الوسط المدرسي والوقاية منه.