أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، رفقة زميليه في الحكومة، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد محمد ميراوي، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، السيد بلخير دادة موسى، صباح هذا اليوم، 1 جويلية 2019، بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، على افتتاح أشغال اليوم الدراسي حول “نشاطات القراءة الممتعة في خدمة الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة” تحت شعار “متوحد وفنان”.
هذا وحضر أشغال هذا اليوم الدراسي أيضا، ممثلين عن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، إطارات من وزارتي الصحة والتكوين المهني بالإضافة الى إطارات وزارة التربية الوطنية ومديرو التربية لولايات الوسط، شركاء إجتماعيين، وعدد من الجمعيات ذي صلة بالموضوع.
استهل الوفد الوزاري فعاليات هذا الحدث بزيارة للمعرض الخاص بنشاطات الفرق التربوية المشرفة على التجربة النموذجية التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية على مستوى ثلاث ولايات، الأغواط، تيزي وزو وقسنطينة حيث تم فتح أقسام نموذجية خاصة بعد نجاح التجربة الأولى التي عرفت استفادة 10 تلاميذ في قسم السنة الثالثة ابتدائي يتابعون دراستهم في قسم عادي بولاية تيزي وزو والخاصة ببرنامج القراءة الممتعة والكتابة الإبداعية التي تم تعميمها الى التلاميذ الذين يعانون من إعاقة ذهنية خفيفة والمصابين بالتوحد والتريزوميا 21.
بعد ذلك، التحق الوفد بقاعة المحاضرات وبعد الإستماع للنشيد الوطني، قدم السيد رئيس الديوان كلمة ترحيبية ليحيل الكلمة الى السيد وزير التربية الوطنية، الذي بعد ترحيبه بالحضور ذكر بأن التكفل بالأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، في مجال التربية، على غرار كل الأطفال الجزائريين مكفول دستوريا وكذا بتجسيد لإلتزامات الجزائر الدولية في إطار تنفيذ أهداف التربية للجميع، وأهداف الألفية للتنمية ثم أهداف التنمية المستدامة.
كما شدد على أن القانون التوجيهي للتربية الوطنية كرس هذا الحق في المادة 14 التي جاء فيها: “تسهر الدولة على تمكين الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة من التمتع لحقهم في التعليم…” ثم قدم السيد الوزير بعض الإحصاءات والتفاصيل الخاصة بتمدرس هذه الفئة من التلاميذ بالتنسيق مع قطاع التضامن الوطني.
وفي ختام كلمته، أشار السيد الوزير الى أن الهدف من هذا اليوم الدراسي بالتعاون مع الوزارات المكلفة للتضامن الوطني والصحة والتكوين المهني وعملا بتوصيات الخبراء والحركة الجمعوية النشطة في الميدان سيعرضون تجربتهم لإعداد بروتوكول للتنشيط والمتابعة البيداغوجية لفائدة التلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة لا سيما المصابين بالتوحد.
بعد مداخلة كل من وزير التكوين المهني والصحة، خص السادة الوزراء للقطاعات الثلاثة الصحافة الحاضرة بتصريح حول الموضوع.
استمرت أشغال هذا اليوم الدراسي حيث كانت هناك عدة مداخلات لأصحاب الإختصاص تلتها نقاشات وتوصيات كما أعطي للمتدخلين مهلة لتسليم بلاغاتهم كتابيا في غضون 8 أيام لصياغة أشغال اليوم الدراسي.