أشرف وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صبيحة اليوم، الثلاثاء 11 مارس 2025، من ثانوية الرياضيات محند مخبي بالقبة الجزائر العاصمة، على انطلاق الطبعة الثانية للأولمبياد الجزائرية للرياضيات بعنوان سنة 2025.
حيث أكّد السيد الوزير أنّ هذه المنافسة التصفوية الأولى للأولمبياد الجزائرية للرياضيات في طبعتها الثانية يشارك فيها جميع التلاميذ المتميّزين في مادة الرياضيات، المتمدرسين بمؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة ومدارس أشبال الأمة، المتحصلين على معدلات تساوي أو تفوق 17 من 20 في مادة الرياضيات في الفصل الأول من السنة الدراسية 2024-2025، في أقسام الثالثة والرابعة من التعليم المتوسط، والأولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا، والثانية والثالثة ثانوي في شعب الرياضيات، وتقني رياضي بخياراتها الأربعة والعلوم التجريبية، وهذا بغرض انتقاء أحسن النُخَب المدرسية الوطنية التي ستمثّل الجزائر في منافسات الأولمبياد العالمية والإقليمية والقارية للرياضيات.
وفي ذات الصّدد، أشار السيد الوزير إلى أن عملية التصحيح ستتم يوم غد، الأربعاء 12 مارس 2025، لانتقاء المتحصلين على أحسن الرتب التي تؤهّلهم للمشاركة في المنافسة التصفوية الثانية، حيث سيستفيد المُرتّبون الأوائل في هذه المنافسة من فترة تدريب وتكوين على المهارات والتقنيات اللازمة والمطلوبة في أولمبياد الرياضيات من طرف مفتشين وأساتذة متخصصين في هذا المجال، من قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، قبل المشاركة في المنافسة التصفوية الثالثة والنهائية.
وفي سياق آخر، ثمّن السيد الوزير المجهودات المبذولة من طرف جميع أفراد الجماعة التربوية من مستخدمين وشركاء اجتماعيين لإنجاح الفصل الثاني، مؤكّدا على ضرورة تصحيح مواضيع الاختبارات مع التلاميذ داخل الأقسام لما لهذه العملية البيداغوجية بامتياز من أهمية في تبصير المتمدرسين بمواطن القوة ومواطن النقص في تعلّماتهم، كما أكّد السيد الوزير على ضرورة احترام الآجال المرتبطة بصب النقاط على النظام المعلوماتي للقطاع، لتمكين الأولياء من الاطّلاع على نتائج أبنائهم عبر فضاء “أوليــاء awlyaa.education.dz” والحرص على عقد مجالس الأقسام في آجالها، وتمكين الأولياء من استلام كشوف نقاط أبنائهم خلال اليوم المفتوح لاستقبالهم.
وفي ختام كلمته، أكّد السيد الوزير أن المؤسسات التعليمية ستكون مفتوحة في الأسبوع الأول من عطلة الربيع أمام أبنائنا التلاميذ وبالأخص المقبلين على الامتحانات المدرسية الوطنية للمراجعة وتلقّي دروس الدّعم.