التقى وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم، السبت 27 جوان 2020، بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، مسؤولو التنظيمات النقابية التابعة لقطاع التربية والمعتمدة حديثا، بحضور إطارات الإدارة المركزية.
ويأتي هذا اللقاء التعارفي تجسيدا لمحور ترقية الشراكة الاجتماعية الذي تضمنه مخطط عمل الحكومة وتكملة لسلسلة اللقاءات التي برمجتها وزارة التربية الوطنية مع الشركاء الاجتماعيين لتسليمهم مشروع مسودة لتنظيم جلسات تشخيصية وتقويمية حول منهجية اصلاح المنظومة التربوية قصد رسم خارطة طريق تبلور خطوات واثقة في اتجاه تحقيق اصلاح عميق ينسجم مع غيره من الإصلاحات التي تقدم عليها بلادنا في مختلف القطاعات ويتناغم مع أهداف الجمهورية الجديدة.
بعد افتتاح اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد الأمين العام، ألقى السيد الوزير كلمة رحب بدوره بالحضور مستهلا إياها بتهنئتهم على حصولهم على الاعتماد مؤكدا إرادة وزارة التربية الوطنية أن يكون اللقاء جسرا للتواصل وزرع الثقة ورص صفوف كافة أفراد الجماعة التربوية والشركاء الاجتماعيين لتحقيق الطموح المشترك في الرقي بمستوى المدرسة الجزائرية بتعزيز المشهد النقابي الوطني وتكريس التعددية النقابية والتي سيكون لها أثر إيجابي في تعزيز الحوار الاجتماعي وإرساء مناخ اجتماعي هادئ ومستقر يسمح بمواصلة جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا، مذكرا في الشأن ذاته على استعداده الشخصي واستعداد وزارة التربية الوطنية للعمل مع كافة الشركاء بكل شفافية ونزاهة من خلال الاستماع للانشغالات والقضايا المطروحة والبحث المشترك عن الحلول لمعالجتها في إطار حوار جاد ومسؤول وفق القوانين سارية المفعول، كما أعتبر السيد وزير التربية الوطنية ان هذه الجلسات ستكون منطلقا لحوار وطني شامل يشارك فيه مختلف الأطراف المعنية بالشأن التربوي دون إقصاء .
من جهتهم، عبر مسؤولو النقابات الحاضرين عن ارتياحهم بهذا اللقاء ملتمسين من السيد الوزير عقد جلسات ثنائية لطرح الانشغالات الخاصة بكل تنظيم كما أبرزوا تقديرهم لكلمة السيد الوزير لما تضمنته من نية حسنة وصادقة فيما يخص التعامل مع الشريك الاجتماعي والمكانة التي يحصل عليها ضمن خارطة طريق عمله.