أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) صباح يوم الخميس 16 ماي 2019 على الإحتفال بـ “اليوم العالمي للعيش معا في سلام” الذي يصادف ال 16 من ماي لكلّ سنة، وذلك بالمدرسة الابتدائية “محمود تركي” ببلدية الشراڨة التّابعة لمديرية التربية للجزائر غرب.
هذا وكان في استقبال السيّد الوزير السّلطات المحليّة والسيّدة مديرة التربية وكذا الطاقم الإداري والتربوي للمدرسة. بعد تحية ترحيبية قدمتها مجموعة من التلاميذ، تمّ عرض باقة من الحركات التربوية الجماعية التي ترمز إلى السّلام قامت بها أعداد من التلاميذ خلال فترة الإستراحة. بعد ذلك، توجّه الوفد الرّسمي إلى النادي الأخضر المتواجد بحديقة المدرسة أين قام كلّ من السيد الوزير والسيد الوالي المنتدب لدائرة الشراڨة بغرس شجيرات الزيتون كما قاما بإطلاق الحمام الأبيض رمز السلام. في آخر محطة من برنامج الزيارة، تابع السيد الوزير جزء من الدرس المنجز بهذه المناسبة ليختم زيارته بتصريح للفرقة الصحفية التي رافقته.
للتذكير، فإن وزارة التربية الوطنية أقرّت تنظيم أنشطة تربوية وتقديم درس تحسيسي تفاعلي عبر كل المدارس الإبتدائية للوطن لإحياء هذا اليوم العالمي للعيش معا في سلام الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة في لائحة أممية وصادقت عليها انطلاقا من المبادرة التي تقدّمت بها الدولة الجزائرية لترقية ثقافة السلم والمصالحة على المستوى العالمي.