أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم السبت 26 جانفي 2019، بدار الاوبرا بوعلام بالسايح، الجزائر العاصمة، على إطلاق الطبعة الثانية للسنة الموسيقية للطفل 2019، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة في إطار الاتفاقية المبرمة بين القطاعين في 2015.
يهدف هذا الحفل التربوي الموسيقي الى:

– ابراز أهمية التربية الموسيقية في الوسط المدرسي
– تحسيس التلاميذ بأهمية الموسيقى السنفونية والتعرف على مختلف الآلات ودورها في تنمية الحس والذوق الموسيقي لدى المتمدرس.
– مرافقة الجوق السنفوني الجزائري بقيادة المايسترو أمين قويدر للمجموعات الصوتية للتلاميذ من مختلف جهات الوطن في اداء النشاطات المبرمجة.

هذا، وقد تم إطلاق الطبعة الثانية للسنة الموسيقية على اثر نجاح الطبعة السابقة للموسم الدراسي 2017/2018، والذي عرف تنظيم ست حفلات وحضور 5000 تلميذ من 25 ولاية.

وبخصوص هذا الحفل، حضر فعالياته 1250 تلميذ من مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي مرفوقين ب 40 مؤطر، من ولايات الجزائر (شرق، وسط، غرب) البليدة، بومرداس وتيبازة، كما نشط الحفل اربع مجموعات صوتية لتلاميذ من ولايات، البويرة، تيسمسيلت، برج بوعريرج وغرداية، الى جانب الأوركسترا السنفونية الجزائرية.

افتتحت السيدة الوزيرة الفعاليات بالقاء كلمة، اكدت فيها على أهمية هذه التظاهرة والتي تدخل ضمن النشاطات اللاصفية، باعتبارها امتدادا للتعلمات، تسعى إلى تحقيق الإيقاظ النفسي والفكري للطفل وتنمية الذوق والحس الجمالي لديه، وتعزز أيضا، تكوين أساتذة الموسيقى من خلال احتكاكهم مع الاحترافيين في ها المجال، وبخصوص حضور تلاميذ الولايات للحفل، اعتبرت السيدة الوزيرة ان التظاهرة فرصة حقيقية للتواصل وتقاسم تجربة لا يمكن نسيانها، فضلا عن التعرّف على أطفال آخرين وتكوين صدقات جديدة. كما أعلنت عن مشروع عرض الأوركسترا السنفونية في مختلف ولايات الوطن، وذلك في اطار اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية، ودار الاوبرا، وذلك لتمكين باقي التلاميذ من الاستفادة من المحتوى الموسيقي التعليمي للحفل الافتتاحي.

في الأخير تم اختتام الحفل بتنظيم لقاء صحفي حول هذه المناسبة تم من خلال الإجابة على مختلف أسئلة اسرة الاعلام.