إفتتاح وزير التربية الوطنية للموسم التكويني 2020-2021

ouverture-session-de-formation2020-2021
أشرف وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح الإثنين، 04 جانفي 2021، بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وتحسين مستواهم، بالحراش، الجزائر العاصمة، على إفتتاح الموسم التكويني 2020-2021 الذي يأتي في ظروف استثنائية تميزها الإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
ولقد استهل السيد الوزير كلمته مذكرا بما سخرته الدولة من إمكانيات ووسائل لفائدة قطاع التربية الوطنية تجسيدا للتوجيهات السامية للسيد رئيس الجمهورية الذي يحرص دائما على رعاية المدرسة الجزائرية وإمدادها بكل أدوات التطور والرقي، وقد إعتمدت وزارة التربية الوطنية في هذا السياق استراتيجية التخطيط السنوي للتكوين وفق أنماط متعددة تهدف في جوهرها، يضيف السيد الوزير، إلى تحسين الخدمة العمومية من خلال تحيين وتحديث معارف موظفيها وتنمية كفاءتهم بصورة دائمة ومستمرة بما يؤهلهم لمواجهة العوائق الميدانية في إطار التكوين أثناء الخدمة، كما أنها منفتحة على التجارب العالمية في إطار التعاون الدولي لمواكبة المستجدات الحاصلة في حقل التربية والتعليم.
وفي هذا الشأن، ستعتمد وزارة التربية الوطنية انطلاقا من هذا الموسم التكويني 2020-2021، آليات التكوين المزدوج : التكوين الحضوري والتكوين الرقمي عن بعد من خلال الشبكة الرقمية للتكوين التي وقف السيد وزير التربية الوطنية اليوم على مراحلها النهائية، والتي سيستفيد من خدماتها كمرحلة أولى 4929 متكونا في إطار (التكوين المتخصص والتكوين التكميلي ماقبل الترقية)، وستعمم في المرحلة الثانية على الأساتذة الجدد في إطار التكوين البيداغوجي التحضيري والتكوين المسبق.
كما استغل السيد الوزير المناسبة للتشديد مرة أخرى على ضرورة العناية بالتكوين داخل المؤسسات التكوينية وملحقاتها، مع التقيد الصارم بالإجراءات الاحترازية الوقائية الصحية للبروتوكول الصحي لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، و الحرص على ضمان التواصل الفعال مع المتكونين والمستخدمين عبر آليات الحوار والتشاور بما يكفل إسهام مختلف مكونات الأسرة التكوينية في ترقية أداء المعاهد الوطنية للتكوين في كنف الرصانة والاستقرار وفي ظل حوكمة ترتكز أساسا على الشفافية والمساءلة.
واختتم السيد الوزير، كلمته بيقينه من أن التكوين سيمكن من تطوير كفاءات الموارد البشرية لقطاع التربية الوطنية، على اختلاف مهامهم ورتبهم، ومن ثم فتح آفاق أخرى للإبتكار والإبداع بما يخدم جودة المدرسة الجزائرية وصالح أجيال المستقبل التي تعول عليهم الجزائر في تعزيز مكانتها المرموقة سائلا المولى عز وجل أن يرفع الوباء على البلاد.