استقبلت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، اليوم، الاثنين 07 مارس 2016  بالمدرسة الابتدائية محمد معزوزي بزرالدة (الناحية الغربية للجزائر)، الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بن كي مون، ووزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد رمطان لعمامرة، وممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية في الجزائر، السيدة كريستينا أمارال، وكذا ممثل اليونيسف لدى الجزائر، السيد مارك لوسي.

وقد قام الوفد الرسمي بزيارة قسم للتربية التحضيرية وقسمين للسنة الخامسة ابتدائي. عند حديثها مع السيد الأمين العام للأمم المتحدة، شدّدت السيدة وزيرة التربية الوطنية على أهمية تربية الطفولة الصغرى ودعم الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة.

تنفيذا لأهداف التنمية المستدامة، تسعى وزارة التربية الوطنية إلى توفير تربية ذات جودة، منصفة، إنسانية وضامنة للإدماج. بهذا الصدد، وفي تصريح للصحافة، أكد السيد بن كي مون، على استعداد الوكالات الأممية للتعاون مع وزارة التربية الوطنية، لضمان “تعليم ذي نوعية” لأن “التربية هي من إحدى أولويات الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”. كما أكّد السيد بان كي مون على أهمية توفير الوسائل التي تسمح للأطفال بالتعلّم، حتى يصبحوا مواطنين “منتجين ومبدعين وقادرين على تغيير الأمور”.