افتتاح الطبعة الـ (13)للأبواب المفتوحة للطاقات المتجددة في الوسط المدرسي

أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، رفقة وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، السيد بن عتو زيان، بحضور والي ولاية تيبازة، السيد أبو بكر الصديق بوستة، صبيحة يوم الخميس 02 ديسمبر 2021، على افتتاح الطبعة الثالثة عشر (13) الأبواب المفتوحة للطاقات المتجددة في الوسط المدرسي بابتدائية المجاهد المتوفي مقدم العيد، بالحطاطبة ولاية تيبازة.
وفي تصريح أدلى به للأسرة الإعلامية، أوضح السيد الوزير دور المدرسة البارز في زرع ثقافة الطاقات البديلة وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية في عقول الأجيال، وهو التوجه الذي تسعى المدرسة لتبنّيه تطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية وتجسيدا لمخطط عمل الحكومة، خاصة وأن الجزائر ملزمة مستقبلا بالمرور إلى الانتقال الطاقوي واستعمال الطاقات المتجددة التي يتوجب تثمينها واستغلالها على اعتبار أنها طاقات نظيفة وخالية من الكربون وولوج عالم الاقتصاد الطاقوي.
كما أكد السيد الوزير، أن قطاع التربية الوطنية على غرار باقي القطاعات يسهر على تجسيد هذا المسعى بمثل هذه المبادرات (الأبواب المفتوحة للطاقات المتجددة في الوسط المدرسي) لتغيير سلوك الاستغلال الطاقوي وتحسينه، مبرزا أن الأيام التي تم افتتاحها اليوم بولاية تيبازة سيتم تعميمها على جميع ولايات الوطن، بهدف توعية التلاميذ بأهمية الترشيد في استخدام الطاقة من أجل الحفاظ على الموارد الطاقوية من خلال تطوير معارفهم ومهاراتهم في مجال الطاقة وتلقينهم الاستعمال السليم للطاقة. وستُسَخِّر وزارة التربية الوطنية هياكلها وكذلك الأطقم التربوية والبيداغوجية لغرس ثقافة استهلاك طاقوي جديدة لدى التلاميذ الذين يمثّلون قرابة ربع تعداد المجتمع الجزائري ومن خلالهم لدى الأسرة والمجتمع.

من جهة أخرى، نوه السيد الوزير بالرسالة النبيلة التي تؤديها الأطقم التربوية والإدارية وبالخصوص الأساتذة، في الأطوار التعليمية الثلاثة ومساهمتهم في استقرار المدرسة والتعليم وبالتالي استقرار المجتمع خلال الثلاثي الأول من الموسم الجاري، أين أبدى الأساتذة حسّا تربويا رفيع المستوى والتزاما منقطع النظير ومثالا يُقتدى به في روح المسؤولية وضبط النفس، وأشار السيد الوزير إلى أن القطاع يضمن تدريس قرابة أحد عشر (11) مليون تلميذ وأن الأستاذ بعزيمته ووطنيته كان مصدرا للطمأنينة والهدوء واستقرار المجتمع واصفا إياه “سفيرا للعلم والتعلم”.
للإشارة، تَضَمّن برنامج الطبعة الثالثة عشر (13) لهذه الأيام المفتوحة، نشاطا متنوعا وثريا في المدارس، شمل على وجه الخصوص عرض درس نموذجي حول الانتقال الطاقوي للتلاميذ ومسابقة للرسم وعرض مسرحي حول الموضوع وبث ومضات تحسيسية للتوعية، إلى جانب تنظيم معرض شارك فيه أهم الفاعلين في ميدان الفعالية الطاقوية والطاقات المتجددة كما تم بالمناسبة، توزيع مطويات ودليل حول الانتقال الطاقوي على التلاميذ فضلا عن توزيع جوائز تشجيعية على التلاميذ المشاركين في النشاطات المختلفة خلال هذه التظاهرة.