ترأس وزيرة التربية لأشغال الندوة الجهوية، لولايات الشرق حول التكوين والتسيير في قطاع التربية

conf reg 18.12.2017

تراست معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم الاثنين، 18 ديسمبر 2017، على الساعة العاشرة (10:00)، بالمركز الثقافي الاسلامي “مبارك بولوح” بولاية قالمة، أشغال الندوة الجهوية، لولايات الشرق حول التكوين والتسيير في قطاع التربية الوطنية، هذا وكان في استقبالها والوفد المرافق لها بالمطار الدولي لولاية عنابة كل من السيد والي الولاية والسيدة والي ولاية قالمة رفقة السلطات المحلية، المدنية والعسكرية.
بعد تنقل السيدة الوزيرة، ووفدها الى مقر اجراء الندوة، افتتحت السيدة والي الولاية الأشغال بترحيبها بالوفد الوزاري واطارات ولايات الشرق بالقطاع، من مديري التربية ومنسقي هيئة التفتيش ورؤساء المصالح، ليتم بعد ذلك، القاء معالي الوزيرة كلمة دعت فيها الى الحرص على تنفيذ برنامج المخطط الوطني للتكوين والذي سيهتم بفئتي المتعلمين والموظفين،
فيما يخص المتعلمين، أكدت معالي الوزيرة أن مخطط التكوين سيعمل على تحسين التعلمات من خلال تنظيم ورشة وطنية حول فهم المكتوب، بالإضافة الى تحسيس التلاميذ بالتهديدات المتعددة الناتجة عن الاستعمال السيء للتكنولوجيات الحديثة ووسائط العالم الافتراضي، وفرض ضوابط سلوكية جديدة مع قواعد توجيهية وتنظيمية. واضافت السيدة الوزيرة أنه بات على وزارة التربية الوطنية الوقوف على حقيقة مستوى تعلمات التلاميذ في اللغة العربية، باعتبارها لغة تدريس ومادة تعليمية، من خلال تكوين فوج من 50 مفتشا في تعليمية اللغة العربية، يضمن المضاعفة على المستوى الجهوي ثم الولائي.
أما بالنسبة لفئة الموظفين، فقد أكدت السيدة الوزيرة أن المخطط سيعنى بمرافقة المستخدمين لاكتساب ثقافة حقيقية، تسييرية وقانونية للمرفق العمومي، وذلك من خلال التكوين على الاخلاقيات، والوساطة والحوار. وهو ما يساعد على التمثيل الجيد للموظفين في مختلف الأجهزة والهيئات المؤسساتية، على غرار مجلس التنسيق والتشاور الذي أحدث في المرسوم التنفيذي الذي يحدد القانون الاساسي النموذجي للمدرسة الابتدائية، حيث ينبغي اختيار أحسن المديرين المفتشن لتمثيل قطاع التربية، والعمل على التأثير لتحسين ظروف التمدرس داخل المدارس.
في الأخير أنهت السيدة الوزيرة مداخلتها بدعوة المشاركين الى الحرص على تنفيذ ومتابعة مخطط التكوين للوصول الى مدرسة جزائرية، جزائراتية، منصفة وذات جودة.
هذا، وبعد تنشيط معالي الوزيرة لندوة صحفية اجابت فيها على مختلف تساؤلات أسرة الصحافة والاعلام، استغلت فرصة التواجد بولاية قالمة لتفقد أشغال انجاز ثانوية ببلدية “الفجوج”، و كذا زيارة المدرسة الابتدائية “اسماعيل مخالفة” ببلدية “هيليوبوليس”، أين قامت بمعاينة سير الدروس داخل الأقسام وكذا تفقد قسم خاص يعنى بتدريس تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتجدر الاشارة أن هذه الابتدائية تم اعادة فتحها بداية السنة الدراسية الحالية بعدما اغلقت خلال العشرية السوداء سنة 1994، ليتم بعذلك تنشيط حصة اذاعية محلية، تطرقت فيها الى مواضيع الندوة الجهوية وكذا الى اهم قضايا قطاع التربية الوطنية.
اختتمت السيدة الوزيرة زيارتها بتفقد أشغال الورشات الاربع الخاصة بالندوة الجهوية حول: مخططات التكوين لقطاع التربية، الملفات الخاصة بغلق السنة المالية خاصة من أجل تسوية دفع اجور الاساتذة الجدد، الامتحانات المهنية للترقية في بعض رتب قطاع التربية ، الرقمنة وتحيين المعطيات، هذا و دعت المشاركين في الورشات، الى ضرورة الحرص على بحث الحلول لمختلف المشكلات الميدانية، وكذا تنفيذ برنامج المخطط الوطني للتكوين، والتسريع من وتيرة رقمنة القطاع، خاصة فيما يتعلق بمتابعة الاولياء لأبنائهم لتلاميذ من خلال ابلاغهم برسائل قصيرة عبر الهاتف حول غياباتهم وتأخراتهم و كذا كشوف النقاط الخاصة بهم .
هذا و خلال وصول السيدة الوزيرة ووفدها الى القاعة الشرفية لمطار ولاية عنابة الدولي وقبل عودتها الى الجزائر العاصمة، التقت بمعالي وزير الشؤون الدينية والاوقاف، السيد محمد عيسى مرفوقا بوفد من اطارات دائرته الوزارية ومدعوين من بعض البعثات الدبلوماسية العربية والاسلامية بالجزائر، على هامش اشرافه على افتتاح فعاليات الاسبوع الوطني التاسع عشر للقران الكريم، الذي تم تنظيمه تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة.
لقاء وزيرة التربية الوطنية وزير الشؤون الدينية والاوقاف، السيد محمد عيسى مرفوقا بوفد من اطارات دائرته الوزارية ومدعوين من بعض البعثات الدبلوماسية العربية والاسلامية بالجزائر، على هامش اشرافه على افتتاح فعاليات الاسبوع الوطني التاسع عشر للقران الكريم،