تكريم الأطفال الناجحين في المسابقة الوطنية حول حقوق الطفل

conc enf 15.07.2020

بدعوة كريمة من السيدة المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، شارك وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، مساء اليوم، الأربعاء 15 جويلية 2020، بقصر الثقافة مفدي زكرياء –القبة ، في فعاليات حفل تكريم الأطفال الناجحين في المسابقة الوطنية الموجهة للأطفال حول حقوق الطفل، تحت شعار “كن مبدعا ارسم احكي غني” وهذا تزامنا مع إحياء ذكرى اليوم الوطني للطفل الجزائري المصادف لـ15 جويلية من كل سنة، وبحضور كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ووزيرة الثقافة والفنون، ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والسيد والي ولاية الجزائر العاصمة وممثلين عن السلطات الأمنية والعسكرية، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، والأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، إضافة الى السيدة مساعدة ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.
وفي تدخله أبرز السيد الوزير حرص وزارة التربية الوطنية والحكومة على منح الناشئة تعليما ذي جودة، مستهدفين في ذلك كل المجالات التي من شأنها أن تجعل من الفرد الجزائري عنصرا صالحا، منتجا، متعلما ومتمسكا بأصالته وثقافته ومتفتحا على الحداثة والمعاصرة والثقافة العالمية المشتركة بين كل أمم المعمورة. وهو ما يضمن يضيف -السيد وزير التربية الوطنية- الارتقاء بأبنائنا، الى مستوى الحضارة الراقية الذي أدركته الدول المتطورة والمتقدمة من العالم. مؤكدا أن رسالة المدرسة الجزائرية تتمثل أساسا في تكوين مواطنا مزوّدا بمعالم وطنية أكيدة، شديد التعلّق بقيم الشعب الجزائري، قادرا على فهم العالم من حوله والتكيّف معه والتأثير فيه، ومتفتّحا على الحضارة العالمية، حيث أن الأطفال يشكلّون الركيزة والقاعدة الأساسية التي يبْنَى عليها الوطن ويسمو إلى مصف الدول المتقدمة ويقف أمام تحديات العالم المعاصر، فالتسلح بالعلم والمعرفة والتحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، والتشجيع على الابتكار والإنتاج يجعلنا نطمح لدخول مجال المنافسة القوية متشبثين ومتمسكين بهويتنا الوطنية وأصالتنا التي لا نحيد عنها أبدا.
وفي ختام كلمته وجه السيد الوزير دعوة لأبنائنا وبناتنا الى مزيد من الاجتهاد والمثابرة لإرساء قواعد وأسس التطور والرقي والرفاهية، لمستقبل بلادنا الذي تعزز مكانته بين الأمم وتتقوى بالعلم والمعرفة.
تجدر الإشارة أن الحفل تخلله تقديم أنشطة فنية متنوعة اختتمت بتكريم الفائزين الأوائل في مختلف المجالات المشارك فيها، هذا وقد اقتصر حضور المكرمين على ولاية الجزائر وذلك في إطار التدابير الوقائية والاحترازية من تفشي وباء كورونا (كوفيد-19).