اجتمعت معالي وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت برفقة إطارات الوزارة مع مجمل النقابات التابعة لقطاع التربية يوم الاثنين 19 أكتوبر 2015. وبعد قراءة البيان المشترك، وفي جو ملئي بالثقة والتفاهم، قامت معالي وزيرة التربية الوطنية والنقابات الشريكة للقطاع (9 على 10)، بالتوقيع على الوثيقة.

ويؤكد البيان على الطابع “المقاربة التوافقية في غايات ووسائل ميثاق الأخلاقيات التي بادرت به وزارة التربية الوطنية تبعا لتوصية الندوة الوطنية حول تقييم تنفيذ إصلاح المدرسة (جويلية 2014) والتي تم التأكيد عليها في جويلية 2015”. و تتوخى هذه المقاربة “هدف الانخراط الحر و الواعي و بكل عقلانية لكل المتدخلين في المدرسة الجزائرية. وهذا لإخراج قطاع التربية الوطنية من وضعية اللاستقرار المزمن التي ميزته في السنوات الأخيرة”. والطموح الذي يحدو هذا الفعل التوافقي يكمن في “تطوير مدرسة ذات نوعية وحتى ريادية كطموح شرعي لمجتمعنا”.

وسيكون التوقيع على ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الوطنية، بعد المناقشة والإثراء، في أواسط شهر نوفمبر 2015.