فعاليات اليوم البرلماني حول البدائل البيداغوجية:آفاق 2030 ورهانات الجودة

journée parlementaire education 03.12.2018

شاركت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت صباح يوم الإثنين 03 ديسمبر 2018، في فعاليات اليوم البرلماني حول البدائل البيداغوجية: آفاق 2030 ورهانات الجودة، والذي تم تنظيمه من طرف لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، ووزارة التربية الوطنية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد معاذ بوشارب، أعضاء من الحكومة، رؤساء هيئات وطنية ورؤساء الكتل واللجان البرلمانية، بالإضافة الى إطارات من قطاع التربية الوطنية.
هذا وبعد كلمة ترحيبية ألقتها رئيسة لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية. افتتح السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني الأشغال بإلقاء كلمة عرض فيها أهم المراحل التي مر بها اصلاح المنظومة التربوية بدء بتنصيب اللجنة الوطنية من طرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، كما أكد على ان “المراحل القادمة هي مراحل الكيف، التخطيط والإستشراف، الرقمنة والإحترافية” مثمنا كل الجهود التي تم مباشرتها في إطار هدف الوصول الى مدرسة الجودة.
بعد ذلك، تدخلت السيدة وزيرة التربية الوطنية بكلمة تضمنت أهم النقاط التالية:
• التأكيد على حرص الوزارة واستعدادها الدائم على “التواصل وإطلاع الرأي العام، من خلال ممثليه في المجلس الشعبي الوطني، حول الإجراءات المتخذة في إطار تحسين تنفيذ إصلاح المنظومة التربوية الذي نصب سنة 2003 “.
• “الطموح الذي يرافع عنه إصلاح المنظومة التربوية هو ولوج الألفية الثالثة وتقديم الأفضل التلاميذ بكل عزيمة”.

• ضرورة توفيّر فرق التأطير المؤهلة داخل المؤسسة التربوية من اجل تجنب الفشل المدرسي، وتحقيقا لهذا المسعى، “تعمل وزارة التربية الوطنية على إعادة تصويب الإصلاح التربوي الذي أقّره فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، من خلال تركيز الاهتمام على الطور الابتدائي باعتباره الطور الذي يُحْسَم فيه نجاح أو إخفاق المتعلم وعلى شريحة المفتشين باعتبارها الشريحة المحورية في تفعيل برنامج عمل الوزارة والاحترافية عن طريق التكوين.”
• التأكيد على الجهود التي قامت بها الدولة في مجال التعليم، بحيث وصلت نسبة التمدرس إلى 98,5%.
• “نتائج التقييمات التي تم اجراءها اثبتت أن التلاميذ لا يتحكمون بالقدر الكافي في الكفاءات الضرورية التي تسمح لهم بمواجهة تحديات الألفية الثالثة وهي: الفكر النقدي، الإبداع، التشاركية، التواصل، التعامل مع وسائل الإعلام والتكنولوجيا، المرونة، المبادرة، التفاعل الاجتماعي، الإنتاج، الروح القيادية.”
• اتخاذ وزارة التربية الوطنية للعديد من الإجراءات التي تعالج بعمق مشاكل التعلّم عند التلاميذ، “من خلال وضع نظام للتقييسnormalisation والمعيارية standardisation يخص عمليات التعلّم والتقييم والتكوين والحوكمة، أطلق على هذا النظام اسم MARWA(TT)2 أو المرجعية الوطنية للتعلّم والتقييم والتكوين والتسيير. وهذا التصويب، سيعطي مقاربة جديدة فيما يخص تدرج التعلّمات الأساسية في مجال فهم المكتوب، الثقافة العلمية والرياضيات، بمراعاة الكفاءات الضرورية لولوج القرن 21″.
• التأكيد على ضرورة الاستقرار في قطاع التربية من اجل الوصول الى تحقيق هدف جودة التعليم.
• أهمية النقاش حول المدرسة بالنظر إلى الدور الاستراتيجي الذي يلعبه في بناء الأمم.
تضمن برنامج اليوم البرلماني مداخلة ألقاها المفتش العام للبيداغوجيا السيد نجادي مسقم تحت عنوان ” المرجعية الوطنية، للتعلمات والتقييمات: أنظمة التدريس المفاهيم النوعية والمعايير الوطنية” لتليها فيما بعد مداخلتين الأولى لمديرة التقويم والاستشراف السيدة ميزاب سامية ستكون تحت عنوان “الجزائر آفاق 2030، المرجعية الوطنية للتكوين”، والثانية لمدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، السيد محمد بوعزيز تحت عنوان: “الحوكمة ورقمنة قطاع التربية: الإدارة، التعليم الالكتروني”، كما عرفت الأشغال فتح المجال للسادة النواب بمناقشة المواضيع التي تناولها المتدخلون لتختتم الأشغال في الأخير بفقرة تكريمات.