أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح يوم السبت 04 مارس 2017، بثانوية عائشة الكائنة بحسين داي، بالعاصمة، على افتتاح الملتقى الوطني لتنصيب الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو باعتبارها رئيسة اللجنة الوطنية لليونسكو.

بعد السلام الوطني قامت مجموعة من تلاميذ الثانوية بإلقاء كلمات ترحيبية عبر أنشودة ثم عبر جمل بمختلف اللغات، لتتوجه معالي الوزيرة بكلمة للمنسقين الولائيين الذين حضروا الملتقى حيث ذكرت خلالها بالأهمية المزدوجة للحدث كون له بعد وطني وآخر عالمي يتعلق بتربية وطنية متصلة بالعالم من خلال استراتيجية المدارس المنتسبة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة، اليونسكو – كما وضحت السيدة الوزيرة الهدف من إنشاء المدارس المنتسبة لليونسكو، مشددة على ضرورة تفتح المؤسسات التربوية على المحيط والعالم وليتسنى ذلك فإن اللجنة الوطنية لليونسكو  تعتمد على المشاريع البيداغوجية التي تبادر بها المؤسسات المدرسية وتكون مسايرة المثل العليا والمبادئ التي تتقاسمها الجزائر مع اليونسكو.

وكخطوة أولى، أمر مديرو التربية بتعيين مدرستين، متوسطتين وثانويتين، ذات الأداء الجيد من أجل تشكيل الحلقات الأولى لهذه الشبكة التي ستشمل عند الانطلاق 300 مدرسة منتسبة.

وقبل أن تختم السيدة الوزيرة كلمتها، أعلنت عن التنصيب الرسمي لتنسيقية الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو.

وقبل مغادرتها، خصت السيدة الوزيرة الأسرة الإعلامية بتصريح صحفي أجابت خلاله عن قضايا الساعة التي تخص قطاع التربية.

تجدر الإشارة أن هذا الملتقى يدوم يومين، 4 و 5 مارس 2017، وتقدم خلاله عدة عروض تتخللها مناقشة عامة ثم تنطلق الأشغال عبر ورشات التي تناقش بدورها ليتم كتابة التقارير وقراءتها عند اختتام أشغال الملتقى في اليوم الثاني.