وزيرة التربية الوطنية تطلق برنامج “مدرسة بدون تدخين”

constantine 20.05.2017
قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم السبت 20 ماي 2017، يزيارة عمل وتفقد قادتها لولاية قسنطينة، رفقة البروفيسور مسعود زيتوني المنسق الوطني للمخطط الوطني للسرطان 2015-2019 والبروفيسور jeaun paul Grangaud وإطارات من وزارة التربية الوطنية. بعد استقبال السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها من طرف السيد والي ولاية قسنطينة والسلطات المحلية المدنية والأمنية، استهلت الزيارة بجولة تفقدية لمشروع إنجاز إقامة بكل المرافق التابعة لها، “دار واحة” بمنطقة الخروب، بهدف استقبال مرضى السرطان وأقربائهم وخاصة منهم التلاميذ بمبادرة من جمعية “واحة” لمساعدة مرضى السرطان التي لها مشروع مشترك مع وزارة التربية الوطنية يدعى “مدرسة بدون تدخين” والذي أعطت السيدة الوزيرة خلال هذه الزيارة إشارة انطلاقه لتحسيس التلاميذ خاصة في الطور الابتدائي حول أخطار التبغ بشتى أنواعه والوقاية من الأمراض التي يسببها. بعد ذلك، توجه الوفد الرسمي نحو منطقة علي منجلي وبالضبط إلى المدرسة الابتدائية “شريف مزياني” أين تم عرض مشروع مدرسة بدون تدخين بهذه المدرسة النموذجية من طرف السيد عبد الحميد أبركان، رئيس جمعية “واحة” حيث تطرق إلى كل تفاصيله. كما أعطيت الكلمة إلى طبيبة مختصة في أمراض الصدر، ليختتم العرض البروفيسور مسعود زيتوني حيث تحدث عن دور وزارة التربية الذي يمكنها أن تلعبه للوقاية من مرض السرطان. بعدها، خصت السيدة الوزيرة الأسرة الإعلامية بتصريح حول موضوع المشروع كما أجابت على جملة من الأسئلة الخاصة بقطاع التربية. ثم توجه الوفد إلى الوحدة الجوارية رقم 16 أين عاينت السيدة الوزيرة مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية. أما بالوحدة الجوارية رقم 20، فقد وضعت السيدة الوزيرة الحجر الأساس لبناء مدرسة ابتدائية أخرى. كما زارت السيدة الوزيرة مشروع إنجاز ثانوية ببلدية عين سمارة والتي سيتم استلامها مع الدخول المدرسي المقبل. أما في الفترة المسائية، فقد عاينت السيدة الوزيرة مقر مديرية التربية وزارت مختلف أجنحته التي تستعد للامتحانات المدرسية الوطنية من خلية المتابعة، الغرفة المحصنة لحفظ أسئلة الامتحانات. كما أن المديرية قامت باقتناء مولد كهربائي تحسبا لأي انقطاع في التيار في فترة الامتحانات الوطنية، كما أن كل المصلحة زودت بأجهزة التشويش وكاميرات المراقبة. النقطة ما قبل الأخيرة للزيارة كانت لمنطقة المنظر الجميل أين دشنت السيدة الوزيرة المدرسة الابتدائية “موسى بن نصير” التي أعيد تشييدها خلفا للمدرسة القديمة التي بنيت في سنة 1956 بالبناء الجاهز الذي يحتوي على مواد مسرطنة. أما آخر محطة اختتمت بها السيدة الوزيرة زيارتها كانت بحي “خزندار” أين دشنت متوسطة “محمد خباب”.