وزيرة التربية الوطنية تلتقي مجموعة من الكتاب والنقاد الأدبيين على هامش المعرض الدولي للكتاب

SILA 05.11.2016

أشرفت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت،  على هامش اختتام المعرض الدولي للكتاب في طبعته 2016 ، على لقاء دام أكثر من ساعتين مع مجموعة من الكتاب والنقاد الأدبيين الجزائريين صباح يوم السبت 05 نوفمبر 2016. ركزت خلاله على كيفية دمج التراث الثقافي والإنتاج الأدبي الجزائري في المناهج الدراسية والمواد التعليمية.

     وذكَّرت معالي الوزيرة الحاضرين بالديناميكية التي يشهدها القطاع من حيث تطوير العديد من الأدوات ذات الأهمية الوطنية والفكرية والتعليمية التي لا يمكن انكارها مثل إدراج قواعد مشتركة من المراجع التاريخية وعصور ما قبل التاريخ على غرار المختارات الأدبية المدرسية لجميع اللغات والفترات التاريخية (القديمة وتلك التي تخص العصور الوسطى وكذا المعاصرة منها)، وكذا، هذه السنة، لنصوص أدبية تخص كتَّاب جزائريين ضمن كتب ومقررات التعليم الأساسي في حدود نسبة 80% من مجموع النصوص.

     كما أكد هؤلاء الكتّاب والمؤلفين الجزائريين الحاضرين على أهمية التدابير التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية لجزأرة المحتويات التعليمية وخاصة تلك المتعلقة بالآداب والعلوم الاجتماعية. وقد ركزت جميع التد خلات على دور المكتبات المدرسية، وتفتح المدرسة على الإنتاج الثقافي الوطني، والحاجة إلى أدب الأطفال، خاصة مع وجود قوي لمؤلفين شباب جدد، إضافة إلى مكانة الترجمة (العربية / الأمازيغية / الفرنسية / الإنجليزية).

     هذا واتفقت مختلف الأطراف الحاضرة على مكانة الإبداع الأدبي الجزائري لبناء الهوية الوطنية في ملامح تخرج التلاميذ. وعلى الصعيد التربوي، كانت هناك مقترحات تخص مساهمة الكتٌّاب والأدباء الجزائريين في إثراء المختارات الأدبية المدرسية وتنظيم ورشات القراءة والكتابة داخل الأقسام مع الأدباء. وقد تم التطرق خلال هذا اللقاء كذلك إلى الإصدار المدرسي وشبه المدرسي.

    وفي الأخير، شكرت معالي الوزيرة الحاضرين على تدخلاتهم وملاحظاتهم ونوعية مقترحاتهم مقدمة لهم موعدا في المستقبل القريب لتجسيد مضمون ما دار من نقاش.