وزيرة التربية الوطنية في زيارة تفقد لولاية ميلة

mila

توجهت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الثلاثاء 02 جوان 2015 إلى ولاية ميلة لتقوم بزيارة عمل وتفقد لقطاعها هناك.

هذا واستهلت السيدة الوزيرة زيارتها بإعطاء إشارة  انطلاق امتحان نهاية التعليم الابتدائي رفقة السيد والي ميلة والسلطات المحلية العسكرية والمدنية، وذلك من مدرسة “حملة أحمد” التابعة لبلدية ميلة. وقد قامت السيدة الوزيرة، رفقة كل الوفد والتلاميذ بالتأكد من أن الظرف، الذي يحتوي على أوراق الأسئلة المتعلقة باختبار مادة اللغة العربية، مغلق بإحكام ولم يفتح من أي كان وذلك أمام أعين الصحافة بشتى أنواعها. وقد أوضحت السيدة الوزيرة أنه لا يحق لأي كان البقاء في مركز إجراء الامتحان حتى ولو تعلق الأمر بها شخصيا، بعد فتح الأظرفة.

بعد هذه العملية، توجه الوفد إلى مدرسة “مشري مكي” بالبلدية نفسها حيث استمعت لشروح قدمها مسؤول المقاولة التي قامت بتأهيل المدرسة. بعد ذلك توجهت الوزيرة إلى بلدية “تيرقنت” أين عاينت مشروع إنجاز ثانوية ستستلم في شهر سبتمبر المقبل وقامت بتسميتها ثانوية “20 أوت 1955”.

أما بفرجيوة وهي النقطة التي تلت، فقد قامت معالي الوزيرة بمعاينة الثانوية التقنية القديمة المسماة “معارك جبل الحلفة” والتي عرفت مشكل الفيضان. وفي هذا الصدد، فقد أمرت السيدة الوزيرة مدير التربية بترحيل الأثاث حتى لا يتلف في حال تكرر الفيضان مرة أخرى. كما أمرت أيضا بالقيام بعملية إحصاء العتاد الموجود بهذا الهيكل من طرف أساتذة التعليم التقني وزملائهم من التعليم والتكوين المهني قصد معاينة ما يصلح منه حتى يستعمل في القطاعين معاً. وبعد هذه العملية أكدت السيدة الوزيرة بإمكانية استعمال هذا الهيكل، بعد ترميمه، كمعهد وطني لتكوين إطارات التربية. وغير بعيد عن المكان نفسه، تنقل الوفد إلى ثانوية “لشهب أحمد” (معارك جبل الحلفة سابقاً)، التي قامت السيدة الوزيرة بتدشينها والتي ستستلم في الدخول المدرسي المقبل، وقبل مغادرة هذه الثانوية إلتقت السيدة الوزيرة بالأسرة الإعلامية حيث أجابت عن جملة من الأسئلة الخاصة بالانشغالات المحلية وحتى الوطنية.

أما بالنقطة ما قبل الأخيرة، فقد قامت السيدة الوزيرة بتدشين ثانوية “بوجانة يوسف”.

واختتمت معالي الوزيرة زيارتها بإعطاء إشارة انطلاق الاختبار الثالث والأخير (اللغة الفرنسية) لامتحان شهادة نهاية الطور الابتدائي وذلك بالمدرسة التاريخية “إيريدير عبد الرحمان”.

وقبل مغادرة الولاية، وكعادتها خاطبت السيدة الوزيرة سكان ميلة عبر أثير الإذاعة المحلية حيث قيمت وقدمت عرض حال عن زيارتها.