وزيرة التربية الوطنية في زيارة عمل إلى ولاية سعيدة

DSC_86491111
قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يومي 20 و 21 فيفري 2016، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية سعيدة.
بعد استقبال السيدة الوزيرة والوفد المرافق لها من طرف والي الولاية وكذا السلطات الأمنية والمدنية، باشر الوفد الرسمي الزيارة بالتوجه صوب دائرة “يوب” حيث أشرفت السيدة الوزيرة على وضع حجر الأساس لإنجاز ثانوية ذات نظام نصف داخلي، لتقوم بعد ذلك بمعاينة مشروع انجاز مدرسة ابتدائية ببلدية “داود”. ثم توجه الوفد إلى بلدية “سعيدة” حيث قامت السيدة الوزيرة بتدشين المقر الجديد لمديرية التربية والتقت إطارات القطاع بالولاية. خلال هذا اللقاء قدمت السيدة مديرة التربية عرضا عن وضعية القطاع بالولاية لتتوجه بعد ذلك معالي الوزيرة بكلمة قيمة خصت بها مديري المؤسسات التربوية والمفتشين حيث بينت العناية الكبيرة التي توليها الدولة لقطاع التربية الوطنية وأن العاملين فيه مطالبون بتقديم مقابل نظير هذا الاستثمار. ولأن المجتمع، تضيف السيدة الوزيرة، يطالب أيضا بالاستمرار في التحسين، ينتظر إذن من الفاعلين في القطاع وعلى رأسهم المديرين، أن يكونوا قياديين حقيقيين داخل المؤسسات التربوية شأنهم شأن المفتشين الذين يلعبون دورا كبيرا في عملية مرافقة وتكوين الأساتذة خاصة الجدد منهم. كما أن الوزارة، تؤكد السيدة الوزيرة، تعول كثيرا عليهم في عمليتي مسابقة التوظيف والامتحانات الرسمي.
أما اليوم الثاني من الزيارة التفقدية فقد استهل بإشراف معالي الوزيرة على تدشين المدرسة الابتدائية “حمامي قدور” بحي 13 أفريل ببلدية “سعيدة” حيث زارت النادي الأخضر وجناح التربية المرورية حيث تعتمد طريقة التدريس عن طريق اللعب، كما قدم التلاميذ مجموعة من العروض في الموسيقى ورياضة الكراتيه لتقوم السيدة الوزيرة بزيارة لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
الوجهة الموالية خلال الزيارة كانت المدرسة الابتدائية “ابن باديس” التي تضم قسم مدمج يحتوي على تلاميذ يعانون من إعاقة في حاسة السمع لكن يزاولون دروسهم في ظروف عادية ويتابعون البرنامج نفسه كباقي التلاميذ بمساعدة مختص في الأرتفونية.
بعدها عاينت السيدة الوزيرة مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية تعويضا لمدرسة “بربوري عبد القادر” والتي ستنجز في ظرف تسعة أشهر لكي تستلم مع الدخول المدرسي المقبل. كما قامت السيدة الوزيرة بتدشين مركز طب العمل الذي سيكون عمليا خلال الأيام القليلة القادمة ليستفيد من خدماته عمال قطاع التربية. كما سيستفيد التلاميذ من خدمات وحدة الكشف والمتابعة المحاذية للمركز نفسه والتي عاينتها السيدة الوزيرة. ولأن سياسة الدولة ترمي إلى تطوير التعليم في المناطق الريفية لمحاربة إشكالية التسرب المدرسي، قامت معالي الوزيرة بوضع حجر الأساس لبناء متوسطة بقرية “تماسنة”، ببلدية “الحساسنة”.
بعد ذلك، توجه الوفد إلى دائرة سيدي بوبكر، بلدية “أولاد خالد” وبالضبط إلى قرية “عين الزرقاء” حيث أشرفت معالي الوزيرة على تدشين وتسمية متوسطة باسم الشهيدة “عواد فاطمة” وقامت بزيارة مخبر الإعلام الآلي والمكتبة، ليعود الوفد الرسمي إلى بلدية “سعيدة” متوجهاً إلى مقر الإذاعة المحلية حيث تقدمت السيدة الوزيرة على الهواء لسكان ولاية سعيدة بتقييم زيارتها كما أجابت عن مواضيع مست انشغالات محلية ووطنية، لتلتقي بعد ذلك بالأسرة الإعلامية في جلسة مطولة ردت خلالها على عديد من الأسئلة.
آخر نقطة اختتمت بها معال الوزيرة زيارتها كانت معاينة ورشة لإنجاز ثانوية ببلدية “سيدي بوبكر” والتي سيتم استلامها مع الدخول المدرسي المقبل.