قامت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، بزيارة عمل وتفقد الى ولاية الجزائر وذلك يوم الخميس 01 أكتوبر 2015.

بعد استقبالها من طرف السيد والي ولاية الجزائر والسلطات المحلية، العسكرية منها والمدنية، استهلت السيدة الوزيرة، التي كانت مرفوقة بإطارات الوزارة، زيارتها بجولة الى ثانوية الشيخ بوعمامة بالمرادية لتفقد عملية الترميم التي عرفتها هذه المؤسسة التربوية مؤخرا، وقد لاحظت السيدة الوزيرة بعض النقائص حثت على ضرورة إصلاحها من طرف المقاولة التي قامت بالأشغال.

بعد ذلك، تنقل الوفد الى المنطقة الغربية للعاصمة وبالذات الى بلدية ” تسالة المرجة” اين دشنت معالي الوزيرة ثانوية “جميلة بوعزة ”  ثم بلدية بئر توتة اين قامت بتسمية ثانوية باسم ” محمد مسيوري ” بأولاد منديل.

بعدها، قصد الوفد الجهة الشرقية للعاصمة وبالضبط الى بلدية براقي لمعاينة ثانوية ” طارق ابن زياد الجديدة ” التي هي في الواقع الثانوية القديمة والتي قسمت الى قسمين للحصول على ثانويتين مستقلتين، وذلك للقضاء على مشكل الاكتظاظ.

أما ببلدية المحمدية فقد تفقدت السيدة الوزيرة مدرسة ” البحر المتوسط ” التي تحتوي على أقسام تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

هذا وقد قدم مدير التربية للجزائر ” شرق ” لمحة عن وضعية القطاع بالمنطقة.

جدير بالذكر أن السيدة الوزيرة أكدت على ضرورة إيجاد حلول، ولو مؤقتة، لمشكل الاكتظاظ و كذا نقص الأساتذة ببعض المؤسسات التربوية اذ شددت على وجوب اللجوء الى الاستخلاف كلما استلزم الأمر ذلك، مضيفة ان توفير أساتذة لكل فوج تربوي امر ضروري.

كما تنقل الوفد في نفس البلدية، الى المركز الولائي لتوزيع الكتاب المدرسي حيث تمكن الجميع من التأكد من توفر الكتب المدرسية، كما شرح مسؤول المركز للحضور ردا على سؤال حول إمكانية اقتناء الكتب من طرف الأولياء مباشرة من المركز انه لا يمكن للأولياء اقتناء الكتب مباشرة من المركز وانما على مديري المؤسسات التربوية تقديم طلب الحصول على الحصص اللازمة من الكتب.

آخر نقطة للزيارة كانت ثانوية ” محمد لبجاوي 2″ وهي تحفة تحققت بفضل مجهودات السيد والي ولاية الجزائر العاصمة، الذي حول مجرد محلات الى ثانوية تحفة تستجيب لكل المعايير.

اختتمت معالي الوزيرة والسيد الوالي زيارتهما التفقدية بلقاء مع الأسرة الإعلامية حيث ردا على أسئلة الصحفيين الذين تواجدوا بكثرة لتغطية هذه الزيارة.