بدعوة كريمة من وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، شارك وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صبيحة اليوم، الإثنين 17 أكتوبر 2022، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، بحضور السيد مستشار السيد رئيس الجمهورية، المكلف بالعلاقات الخارجية، وأعضاء من الحكومة، إلى جانب رؤساء وممثلي الهيئات والمجالس الوطنية، الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، رئيس الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير، رئيس الجمعية العامة للمحكوم عليهم بالإعدام، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، في فعاليات إحياء ذكرى يوم الهجرة، تخليدا لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس.
ولترسيخ هذه المناسبة المتميزة في مسيرة الكفاح الوطني، وتضحيات المهاجرين الجزائريين ونضالهم في ديار الغربة، من أجل التمكين للقضية الوطنية ومناصرة الثورة التحريرية، طلبا للحرية والاستقلال، أقرّ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ترسيم تخصيص دقيقة صمت كل سنة، على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر1961بباريس ترحما على أرواحهم وتخليدا لذاكرتهم.
هذا وقد وقف السادة الحضور، في تمام الساعة الحادية عشر (11:00)، دقيقة صمت ترحّما على أرواح الشهداء، في الذكرى الواحدة والستين للمجزرة الأليمة التي اقتُرِفت في حق المتظاهرين السلميّين المغتربين من أبناء وطننا المفدّى، ذات السابع عشر من أكتوبر 1961 بباريس، ليتابعوا بعدها مداخلتين لأستاذين جامعيين حول هذه الأحداث، إلى جانب شهادات حية من المجاهدين الذين شاركوا في هذه المظاهرات، ليتم بعدها تكريمهم شرفا وعرفانا لما قدّموه من تضحيات من أجل أن تحي الجزائر.