أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، صبيحة يوم الثلاثاء 31 ماي 2022، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لامتحان إثبات المستوى دورة 2022، الذي ينظمه الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، وذلك من متوسطة البساتين الجديدة، بئر مراد رايس، بحضور الوالي المنتدب لمقاطعة بئر مراد رايس إلى جانب إطارات من وزارة التربية الوطنية، أين عاين مجموع الترتيبات التنظيمية والوقائية الصحية المسخرة لضمان نجاح هذا الموعد.
وبالمناسبة استفسر السيد الوزير حول الظروف التنظيمية لهذا الامتحان من حيث التأطير البيداغوجي والإداري والإجراءات المتخذة في هذا الصدد مؤكدا الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لهذا الجانب، كون امتحان إثبات المستوى فرصة أخرى تقدمها وزارة التربية الوطنية من خلال الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد لشريحة كبيرة من أبنائنا وكذلك هي فرصة لهم ولعموم المواطنين لمواصلة التعليم، وفي ذات الصدد، قدم مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد عرضا حول تنظيم هذ الامتحان، حيث تم تسخير ثمانية وخمسين ألفا وأربعمائة وأربعة وتسعين موظفا (58494) في ألف وخمسمائة واثنين وأربعين(1542) مركز إجراء لتأطير ثلاثمائة وسبع وتسعين ألفا ومائة وخمس وثمانين (397185) مترشحا لهذه الدورة.
كما أكد السيد الوزير، أن الدولة سخّرت كل الإمكانيات البشرية والمادية ووفرت كافة الظروف لتدعيم وترقية هذا النوع من التعليم، مشيرا إلى جملة الترتيبات والإجراءات الجديدة التي تم اعتمادها في هذه الدورة عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في مجال ترقية شعبتي التقني الرياضي والرياضيات، حيث تم إدراج شعبة التقني الرياضي للسنة الثالثة ثانوي بخياراتها الأربعة هذا الموسم في التعليم والتكوين عن بعد وسيتم إدراجها في السنة الثانية ثانوي ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، كما تم تطوير تطبيق معلوماتي خاص بضعيفي البصر والمكفوفين يسمى الفانوس على مستوى الهواتف النقالة، يُسهّل عملية تمدرسهم عن بعد.
وفي تصريح قدّمه لأسرة الإعلام، أكد السيد الوزير أن امتحان إثبات المستوى هو امتحان الفرصة الثانية للذين يريدون العودة إلى المنظومة التعليمية عبر بوابة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، كما أنه فرصة لكل الراغبين في تحسين مستواهم، والتدرج في رتب أعلى في وظائفهم، كما أن التعليم والتكوين عن بعد أصبح نمطا تعليميا يستعان به حتى في التعليم النظامي الحضوري، لما له من فوائد في ربح الوقت والجهد وتقليص المسافات وضمان استمرار الدراسة للتلاميذ أثناء الكوارث والأوبئة والأزمات.
وفي الختام أشار السيد الوزير، إلى التنظيم الجيد والمحكم، من كل الجوانب، سواء تعلق الأمر بهذا الامتحان أو حتى بالنسبة للامتحانات المدرسية الوطنية المقبلة. مقدما جملة من النصائح والتوجيهات للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا.