وزير التربية الوطنية يعطي إشارة انطلاق السنة الدراسية 2022-2023 من ولاية جانت

قام وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكم بلعابد، عشية الدخول المدرسي 2022-2023، يومي الأربعاء 21 والخميس 22 سبتمبر 2022، بزيارة قادته إلى أربع ولايات جنوبية، ثلاثة منها مستحدثة مؤخرا ويتعلق الأمر بكل من جانت، تيميمون وبني عباس بالإضافة إلى ولاية بشار لمتابعة ومرافقة مجريات هذا الحدث الهام من جنوبنا الكبير.
وبالمناسبة، أشرف السيد الوزير، على إعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي الجديد صبيحة يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022 من مدرسة لالا فاطمة نسومر، بجانت، رفقة والي الولاية، السيد بن عبد الله شايب الدور، أين شارك التلاميذ الدرس الافتتاحي الذي خُصّص هذه السنة للنظافة في الوسط المدرسي تحت شعار “دخول مدرسي في محيط نظيف” كما تفقد الأقسام المجهزة بالألواح الإلكترونية، ووقف على مدى توفير التأطير و الكتاب المدرسي الخاص بمادة اللغة الإنجليزية المنصبة هذه السنة في مرحلة التعليم الابتدائي، ابتداء من السنة الثالثة وعاين بعدها المطعم المدرسي، لينشط ندوة صحفية ردّ فيها على أسئلة الصحفيين الذين رافقوا الوفد الوزاري لتغطية الحدث.
كما قام السيد الوزير بذات الولاية بتدشين متوسطة المجاهد بن سبقاق أحمد بإفري، ومعاينة مرافقها، قبل أن يتنقل إلى ولاية تيممون ليواصل زيارته وتفقده لبعض المنشآت التربوية. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية جانت تعززت بابتدائيتين ومتوسطة ليصبح عدد المدارس بها سبعة وعشرون ابتدائية، تسع متوسطات وثلاث ثانويات بمجموع تسع وثلاثين مؤسسة تعليمية.
وبولاية تيممون، تابع السيد الوزير، رفقة والي الولاية، السيد يوسف بشلاوي، حيثيات الفترة المسائية من اليوم الأول من الدخول المدرسي، انطلاقا من مدرسة سنيسنة الدربالي، أين عاين توفرها على الألواح الإلكترونية للمستويات المعنية، وكتاب اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى توفر التأطير والمطعم المدرسي، ليخص بعدها أسرة الإعلام بتصريح صحفي، كما عاين مشروع إنجاز ابتدائية صنف (ج) والتي بلغت الأشغال بها نسبة متقدمة جدا، قبل أن يقوم بتدشين مقر مديرية التربية لولاية تيميمون، وتدشين مدرسة المجاهد بن الشيخ محمد بن التايب، ببلدية شروين التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 60 كيلومترا.
وفي اليوم الثاني من الدخول المدرسي، تنقل السيد الوزير إلى ولاية بني عباس، أين تابع رفقة والي الولاية، السيد ساعد شنوف، حيثيات الدخول المدرسي من بلدية كرزازة ووقف على المجهودات المبذولة من حيث التأطير البيداغوجي لمادة اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي وتجهيز كل المدارس الابتدائية بالأدراج وتغطية كل المدارس الابتدائية بالمطاعم وغيرها من الإنجازات ليدشن بعدها مدرسة الزاوية الكبيرة أين حضر جزءا من درس في مادة اللغة الإنجليزية، وعاين أيضا التجهيزات والمرافق البيداغوجية إلى جانب مطعم المدرسة، قبل أن يواصل زيارته إلى مدرسة تامترت ليشارك التلاميذ أجواء الدخول المدرسي.
وفي آخر نقطة من الزيارة التي برمجها السيد الوزير إلى ولايات من جنوبنا الكبير، تنقل إلى ولاية بشار، أين قام رفقة والي الولاية، السيد محمد بلكاتب، بتدشين مدرسة المجاهد شريفي حسين وكل من متوسطة الشهيد بوداود أحمد ومتوسطة الشهيد بن براهم محمد. كما خص الأسرة الإعلامية بندوة صحفية لتقييم اليومين الأولين من الدخول المدرسي وكذلك لتقييم هذه الزيارة التي قادته إلى أربع ولايات.
وقد كانت زيارة السيد الوزير لهذه للولايات، فرصة ليقف على مدى تنفيذ السيدات والسادة مديرو التربية للتعليمات المقدمة لهم على أرض الواقع، من أجل إنجاح هذا الدخول المدرسي الذي عرف الكثير من المستجدات التي تدخل في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي العناية والأهمية البالغتين بالتربية والمربّين، وبالفعل، أكد السيد الوزير أن تدريس اللغة الإنجليزية في مدارسنا الابتدائية أصبح واقعا يستفيد منه كلّ التلاميذ المعنيين بها عبر كامل التراب الوطني، بتأطير بيداغوجي لكل الأفواج التربوية المعنية مع توفير الكتاب المدرسي، سواء الخاص باللغة الانجليزية أو المتعلق بباقي المواد، كما أن الإجراءات المتخذة لتخفيف وزن المحفظة ملتزم بها، من تجهيز 1629 مدرسة بالألواح الإلكترونية -العملية التي ستستمر إلى غاية تعميمها على كافة الابتدائيات- وتوفير النسخة الثانية من الكتاب المدرسي والتي ستقدم للتلاميذ المعنيين حال الانتهاء من عملية توزيع وبيع الكتاب المدرسي، شأنها في ذلك شأن الكتاب الرقمي، وعليه لن يطرح مشكل ثقل المحفظة على أبنائنا، على أن يساهم الأولياء من جانبهم بالالتزام بمدونة الادوات المدرسية المحددة من طرف وزارة التربية الوطنية وعدم وضع ما ليس له علاقة بالمحفظة المدرسية بداخلها، بالإضافة إلى تجهيز المدارس بالأدراج، وعديد الإجراءات المتخذة بهذا الشأن، نفس الشيء بالنسبة للمطاعم المدرسية حيث بلغت نسبة التغطية تسعين بالمائة، على أن تصل نسبة مائة بالمائة مع نهاية السنة المدنية، وبخصوص العمليات التضامنية، فقد تم صب منحة 5000دج لفائدة أكثر من 90 بالمائة، ولم يسبق تحقيق ذلك منذ تأسيسها كما أن ما يفوق أربعة ملايين تلميذا استفادوا من الكتاب المدرسي في إطار المجانية، في إطار مساعي الدولة الجزائرية إلى ضمان الحق في التعليم بنفس الفرص لكل التلاميذ.
وبخصوص الثانوية الوطنية للفنون، الشهيد علي معاشي، أكد السيد الوزير، أن التلاميذ التحقوا في الآجال والدراسة انطلقت في اليوم الأول من الدخول المدرسي.
هذا وقد دعا السيد الوزير الجميع إلى مرافقة المدرسة الجزائرية لترقى إلى مصاف أرقى المدارس.