زيارة ميدانية لمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة

DSC_9807

بدعوة كريمة من السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة، السيدة كريكو كوثر، حضر وزير التربية الوطنية، السيد محمد واجعوط، صباح اليوم، الثلاثاء 01 سبتمبر 2020، الزيارة الميدانية لمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة، للوقوف على مجريات التحضير النفسي والبيداغوجي لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا لهذه الفئة.
وقد كان في استقبال الوفد الرسمي الوالي المنتدب لدائرة الرويبة رفقة السلطات المحلية، المدنية والعسكرية، وبحضور السيدة ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” الجزائر، وممثلين عن المجتمع المدني.
وعاين الوزيران جانبا من حصة المراجعة المرتبطة بمادة المحاسبة لفائدة تلاميذ من ذوي الإعاقة السمعية، حيث كانت الفرصة سانحة للسيد الوزير لتبادل أطراف الحديث مع التلاميذ حول التحضيرات المسبقة لامتحان شهادة البكالوريا بواسطة أستاذ مادة الاختصاص، علما أن هذه المدرسة تستقبل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والتي تضمن لهم التكفل النفسي والأر طوفوني ابتداء من سن الثلاث 03 سنوات، فضلا عن مرحلة التطبيق التي تعمل على تحضيرهم لمرحلتي الابتدائي والمتوسط وتطبق هذه المدرسة البرامج التعليمية الرسمية المعتمدة لدى وزارة التربية الوطنية وفق طرق ووسائل بيداغوجية مكيفة مع مراعاة خصوصية الإعاقة السمعية لهذه الفئة.
وعلى هامش الزيارة كان للسيد الوزير تصريحا صحفيا لأسرة الاعلام ذكر فيه ببرنامج وزارة التربية الوطنية الخاص بحصص المذاكرة والمراجعة والمرافقة النفسية للتلاميذ المقبلين على اجتياز هذين الامتحانين، العملية التي انطلقت يوم 25 أوت 2020، بعد انقطاع دوام التعليم منذ 12 مارس 2020 جراء تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، مشيرا في ذات الصلة بأن هذه العملية تتم بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية الصحية، المنصوص عليها في البروتوكول الصحي المصادق عليه من طرف اللجنة الوطنية العلمية لوزارة الصحة، والمتعلق على الخصوص بارتداء القناع الواقي اجباريا وكذا اخذ الحرارة واحترام مسافة التباعد الاجتماعي والتزام بنظافة الأيدي وكذا تنظيم الحركة داخل المؤسسات التربوية وهذا بالنسبة لجميع أعضاء الاسرة التربوية حفاضا على صحتهم وسلامتهم، وبخصوص زيارة اليوم يضيف السيد الوزير، فإن الأمر يتعلق بتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين نوليهم عناية خاصة، وقد تم ادراج هذا الاهتمام من خلال ورقة الطريق ضمن مخطط عمل الحكومة.
وفي حصيلة أولية تتعلق بفتح المؤسسات التربوية للمراجعة والمذاكرة ووفق التقارير اليومية المرفوعة لوزارة التربية الوطنية، أكد السيد وزير التربية أنه من بين 5600 متوسطة تم العمل على تهيئتها استقبلت أزيد من 56000 تلميذ للسنة الرابعة متوسط، أما بخصوص امتحان شهادة البكالوريا فمن بين 2400 ثانوية فقد تم التحاق 200000 تلميذ، مؤطرين بـ 43000 أستاذ، هذا وتتم المتابعة يوميا من طرف خلية مركزية نصبت لهذا الغرض.
وفي الختام وجه السيد الوزير رسالة طمأنينة للمجتمع الجزائري ولأفراد الاسرة التربوية على الخصوص مؤكدا سعي الدولة الجزائرية على العمل لتوفير كل الظروف البشرية والمادية لإنجاح كل العمليات وخاصة ما يتعلق بالامتحانات والدخول المدرسي.