زيارة وزيرة التربية لثانوية الرياضيات بالقبة

kouba 29.09.2015

حضر الوفد الوزاري من الساعة الثامنة صباحا (س8و 30د) إلى غاية العاشرة والنصف (س10و 30د) لحصة تكوينية للتلاميذ الذين ترشحوا لأولمبياد الرياضيات، ويمتد هذا التكوين لمدة خمسة أيام، أي من يوم 27 سبتمبر إلى غاية أكتوبر. ومن ضمن 800 مترشحا خضعوا لاختبار وطني نجح 66 تلميذا، من بينهم 35 تلميذة، يمثلون مختلف ولايات الوطن. وفي جو من الراحة والمواظبة يأمل المتفوقون في المسابقة بالوصول إلى المرحلة النهائية. وللتذكير، فإن هذه المرة الأولى التي يشارك في هذا التجمع تلاميذ من السنة الرابعة متوسط وتلاميذ من السنوات الثلاث للتعليم الثانوي. ويشارك في هذا الدورة ثلاثون مفتشا بصفتهم ملاحظين. ويقع على عاتقهم الإلمام بطرق العمل التي يوظفها المدرب، وهو جزائري يقوم بالمهمة ذاتها بالمملكة العربية السعودية. و سيقوم المفتشون الذين شاركوا في التجمع بنقل هذه التجربة التكوينية إلى زملائهم في ولايات الوطن المختلفة.

وقد قامت معالي الوزيرة في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة بعرض أهداف مشاركة الجزائر في أولمبياد الرياضيات، وذكرت المفتشين والمعلمين بضرورة التفكير في أحسن السبل والوسائل لمراجعة أساليب هذا التخصص المدرسي، الذي يتسم بالسمعة السيئة لدى التلاميذ. وقد ركزت في كلمته، أيضا على الأهمية التي يجب أن يحظى بها التعليم الابتدائي بوصفه القاعدة الأساسية للانطلاق نحو تعميق التخصصات المدرسية وبخاصة الرياضيات. كما يتمثل الهدف الثاني، على المدى القصير و المتوسط،  في ترقية صورة تخصصين هما الرياضيات التقنية و الرياضيات الذين يستاء منهما التلاميذ و أوليائهم منذ مدة طويلة. وللتذكير، فإن الجزائر قد شاركت في الأولمبياد التي تم تنظيمها مؤخرا بتايلاندا خلال شهر جويلية 2015. وقد تحصل تلامذتنا على أربع جوائز، اثنان منها ذهبية واثنان برونزية. ويعتبر هذا الانجاز تشجيعا وتحفيزا للقطاع وقد تم استقبال هؤلاء التلاميذ من طرف السيد الوزير الأول خلال الندوة الوطنية. إن دورة الأولمبياد لسنة 2016 قد انطلقت بهذا التكوين وهذا الاختبار الذي سيتبع بفترات تكوينية أخرى خلال العطل المدرسية.