في إطار سلسلة زيارات العمل والتفقد للوقوف على وضعية القطاع ومعاينة ظروف التمدرس ووتيرة إنجاز المشاريع التربوية بالولايات، قام وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد صبيحة يوم الخميس 22 فيفري 2024 بزيارة ميدانية إلى ولاية خنشلة، بمعية السيد والي الولاية، والسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السادة: نوّاب وأعضاء البرلمان بغرفتيه عن الولاية، ممثلو السلطات المحلية والعسكرية، والمجلس الأعلى للشباب، والسيدة ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني.
وقد استهل السيد الوزير زيارته من “بلدية قايس” أين عاين مشروع إنجاز ثانوية بمخطط شغل الأراضي 02، والذي بلغت نسبة الأشغال به 45%، مشدّدا على ضرورة تسليم الثانوية قبل شهر أوت 2024، ليتسنى للقائمين على مديرية التربية تعيين الطاقم الإداري والتربوي اللازم، وكلّف مدير التربية بالتحضير الجيد لاستقبال التلاميذ بها في الدخول المدرسي 2024-2025.
بعد ذلك تنقّل السيد الوزير والوفد المرافق له إلى “بلدية شلية” أين عاين ظروف التمدرس بابتدائية “غندوس بشير” المتواجدة بالتجمع الثانوي “إيقوبان”، والتي استفادت مؤخرا من قسمي توسعة ومطعم، مثمّنا سهر السلطات المحلية على توفير ظروف تمدرس ملائمة، مسديا توجيهات بضرورة إيلاء العناية اللازمة بالرياضة المدرسية التي أصبح لها تأطير متخصص في هذه المرحلة التعليمية.
وبذات المدرسة، نشّط السيد الوزير ندوة صحفية أجاب فيها عن أسئلة الصحفيين، والتي تمحورت أساسا حول القانون الأساسي الخاص بالأسلاك الخاصة المنتمية للتربية الوطنية، رقمنة القطاع، امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، تعميم اللوحات الإلكترونية على المدارس الابتدائية، مراجعة المناهج التعليمية، وغيرها من المواضيع.
وببلدية “بغاي”، تنقّل السيد الوزير إلى ابتدائية الشهيد ” بوزاهر أحمد ” وهي مدرسة متواجدة بمنطقة نائية، يدرس بها (10) تلاميذ، ما يعكس المجهودات التي تبذلها الدولة في توفير المرفق التعليمي اللائق، حيث اطّلع على ظروف التمدرس بها كما كان له لقاء مع موظّفي المؤسسة.
وببلدية “متّوسة” عاين السيد الوزير الثانوية التعويضية التي تحمل اسم محمد العيد آل خليفة، وتابع بها عرضا قدّمه مدير التربية حول القطاع في الولاية، بالإضافة إلى عرض حول المشاريع المسجلة لفائدة قطاع التربية قدّمه مدير التجهيزات العمومية، وعرضا حول توزيع الإعانة الموجهة لتأهيل المدارس الابتدائية وهياكل الدعم قدّمه مدير الإدارة المحلية.
وببلدية “خنشلة” عاين السيد الوزير واحدة من أعرق المؤسسات التعليمية بالولاية، وهي متوسطة “وقاد خميسي” وتابع عرضا حول ظروف العمل بها واقتراح إنجاز مؤسسة تعويضية، كما التقى السيد الوزير بمستخدمي المؤسسة مؤكدا أن الدولة تسهر على توفير أحسن الظروف لإنجاح العملية التعليمية التعلمية، مثمنا في ذات السياق المجهودات التي يبذلها الجميع خدمة للمدرسة وأهدافها.
بعدها عاين السيد الوزير المدرسة الابتدائية “الشهيد العلامة العربي التبسي” العريقة والتي استفادت من عملية تهيئة وترميم وتجهيز بالألواح الالكترونية، مؤكدا بالمناسبة أن الدولة ماضية في تجهيز كافة المدارس تدريجيا، ليختتم زيارته بمعاينة مشروع إنجاز متوسطة بطريق “فرينقال، خنشلة”، الذي بلغت نسبة الأشغال به 40 % وشدّد السيد الوزير على ضرورة تسليم المشروع قبل شهر أوت 2024.