بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف

بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، تحيي الجزائر على غرار البلدان الاسلامية هذه الاحتفائية الإجتماعية والعائلية ببعدها الديني الذي يجمع بين الهوية والموروث الثقافي الجزائري، الذي يصادف إحياؤه هذه السنة أمسية الخميس 30 نوفمبر 2017.
تهدف هذه المناسبة إلى إحياء موروثنا الديني والحضاري من خلال تجسيد مختلف الأشكال الثقافية والفنية داخل سياق التقاليد والأعراف الوطنية الضاربة في جذور المجتمع الجزائري.
وفي هذا الإطار، سيتم تسطير برنامج ثري لإحياء هذه المناسبة، تشارك فيه جميع المؤسسات التربوية بمراحلها التعليمية الثلاث (ابتدائي، متوسط، ثانوي) بالولاية، والتركيز على الأبعاد التالية:
– البعد الروحي : في إطار الثوابت الوطنية (الإسلام، العروبة والأمازيغية)،
– البعد التطبيقي : من خلال خلق الديناميكية التشاركية المنشودة بين أفراد الجماعة التربوية وتهيئة الأجواء المناسبة (تزيين المؤسسة …)،
– البعد العلمي والثقافي: من خلال الاعتماد على الوسائل التكنولوجية (التسجيل، التصوير…)،
– البعد الإعلامي الاجتماعي: من خلال إبراز تقاليد المنطقة والتراث المحلي (الحنة، اللباس، الأغنية … الخ)،
– البعد العلائقي الخارجي: من خلال دعوة شخصيات علمية، أدباء، رجال ثقافة وجامعيين.
وفي هذا الإطار ستقوم معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، بزيارة المدرسة الإبتدائية الطيب خليفي ببلدية المقارية، لمشاركة التلاميذ الإحتفاء بعيد المولد النبوي الشريف ابتداء من الساعة الثالثة (15:00) مساء..