اجتماع وزاري مشترك بخصوص عملية التلقيح ضد كوفيد (19)

شارك وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد ، صبيحة اليوم، الخميس 23 سبتمبر 2021، بمعية كلّ من وزير الصحة، السيد عبد الرحمن بن بوزيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد عبد الباقي بن زيان، وزير التكوين والتعليم المهنيين، السيد مرابي ياسين ووزير الشباب والرياضة، السيد عبد الرزاق سبقاق، بمقر وزارة الصحة، في الإشراف على أشغال الاجتماع الوزاري المشترك الذي حضره إطارات من الإدارات المركزية للقطاعات المعنية، بهدف إيجاد السبل الكفيلة بتعزيز الجهود الموجّهة لاستفادة منتسبي القطاعات الأربع من عملية التلقيح، من أجل الوصول إلى تلقيح أكبر نسبة ممكنة، ضمانا لتحقيق المناعة الجماعية.
وبالمناسبة، ألقى السيد الوزير، كلمة رحّب فيها بالجميع وأثنى على المبادرة التي تسعى من خلالها الدوائر الوزارية المعنية إلى الوصول إلى المناعة الجماعية، وهي قطاعات حسّاسة لكبر تعدادها البشري، حيث ذكّر السيد الوزير بالمجهودات التي بذلتها وزارة التربية الوطنية عقب مجلس الوزراء تحت رئاسة السيد رئيس الجمهورية، الذي شدد فيه على ضرورة تلقيح موظفي القطاع، أين تم عقد ندوة مرئية مع مديري التربية في نفس اليوم، وإسداء التعليمات لوضع حيز الخدمة خطة شاملة لتلقيح منتسبي القطاع باستغلال وحدات الكشف والمتابعة ووحدات طب العمل والمراكز الطبية الاجتماعية، بمجموع ألف وخمسمائة (1500)مركز .
وفي ذات الصدد، أكد السيد الوزير، أنّ إقبال موظفي القطاع كان مقبولا، بالرغم من أنّ الفترة التي تمت فيها مباشرة عملية التلقيح كانت فترة عطلة، مشيرا على أنّ نسبة التلقيح زادت منذ التحاق الأساتذة بأماكن العمل ابتداء من السابع من سبتمبر 2021.
كما أشاد السيد الوزير، تعاون ومرافقة وزارة الصحة لقطاع التربية الوطنية في هذه الحملة انطلاقا من تدعيم وحدات الكشف والمتابعة ووحدات طب العمل والمراكز الطبية الاجتماعية بالأطقم الطبية اللازمة منذ الثاني والعشرين (22) أوت 2021، وتكليف الفرق الطبية بالتنقل إلى المؤسسات التعليمية لتكثيف عملية التلقيح قصد تقريب هذه الخدمة لكافة موظفي القطاع، خاصة إذا علمنا أن وزارة التربية الوطنية يعتبر وعاء يضمّ أكثر من ربع تعداد سكان البلاد.
وفيما تعلق بوتيرة التلقيح في القطاع، أكد السيد الوزير أنها متواصلة، وأننا على خطى ثابتة للوصول إلى المناعة الجماعية، لاتقاء شر هذا الوباء الفتّاك، وأنه على يقين أن المدرسة ستعطي درسا في هذا المجال كما عوّدتنا دائما، فعملية التلقيح واجب وطني وضرورة صحية، مدنية، مجتمعية، تضامنية وأخلاقية.
وفي الختام، خصّ السيد الوزير، وزير الصحة وإطاراته بشكره الخالص نظير المرافقة والدعم الذي يقدمونه لقطاع التربية في سبيل مواجهة هذه الجائحة، داعيا كل منتسبي القطاع إلى الإقبال على مراكز التلقيح المتواجدة عبر كل ربوع الوطن، للوقاية من هذا الوباء.