مشاركة وزير التربية الوطنية في اليوم البرلماني للطفل بمناسبة اليوم العالمي للطفولة

شارك وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، يوم الخميس 2 جوان 2022 بمقر المجلس الشعبي الوطني في اليوم البرلماني للطفل بمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، تحت شعار : طفل متمتع بحقوقه … طفل مبدع، والمنظم من طرف المجلس الشعبي الوطني بالتنسيق مع قطاع التربية الوطنية وقطاع التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، وذلك بحضور السادة مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي، وسيط الجمهورية ، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية ، الامين العام للمحافظة السامية للأمازيغية،السيدتين والسادة الوزراء المكلفين بالقطاعات الآتي ذكرها الشؤون الدينية والاوقاف، المجاهدين وذوي الحقوق، التكوين والتعليم المهنيين، التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، الثقافة والفنون، الشباب والرياضة، البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، وزير منتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، وبمشاركة التلاميذ أعضاء البرلمان العربي للطفل والتلاميذ الفائزين في مسابقة يوم البحر الأبيض المتوسط وكذلك التلاميذ المبدعين في الابتكارات التكنولوجيا والتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ومجموعة متميزة من أعضاء الكشافة الإسلامية.
ترأس السيد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجلسة المخصصة للأطفال البرلمانيين بمعية رئيسة الجلسة ممثلة الجزائر في البرلمان العربي للطفل.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أشار السيد الوزير إلى المجهودات المبذولة من قبل الدولة في مجال التربية والتعليم، لإعداد جيل واعي للمستقبل ينتهج الطريق الصحيح، يعرف ما لديه من حقوق وما عليه من واجبات. هذا ونوه السيد الوزير بالعناية والاهمية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لقطاع التربية والمترجمة في برنامج الحكومة من اجل الوصول الى مدرسة الجودة ذات مواصفات عالمية، كما ذكر بالمناسبة أن الدولة الجزائرية تضمن مجانية والزامية التعليم في مؤسسات التربوية العمومية، كما يستفيد التلاميذ المعوزين من اعانات متعددة كالمنح والكتب المدرسية والأدوات المدرسية والتغذية والايواء والنقل المدرسي والصحة المدرسية، حيث يحرص قطاع التربية على البعد النوعي للتربية وتمكين التلميذ من اكتساب آليات مرنة للتعلم … كيف يفكر… كيف يدقق …كيف ينتقد وكيف يتصرف بموضوعية.
وفي السياق نفسه، أبرز السيد الوزير جهود الدولة في رفع رهان تحسين نوعية التعليم بإدراج إصلاحات بيداغوجية عميقة، لاسيما في مرحلة التعليم الابتدائي،كما أشار السيد الوزير إلى توجّه الجزائر نحو تعزيز التخصصات العلمية والتكنولوجية وتعليم الرياضيات والمعلوماتية وتدعيمها بافتتاح مدرسة وطنية عليا للرياضيات، ومدرسة وطنية عليا للذكاء الاصطناعي.
ولمواصلة مسار الإصلاح والارتقاء بالمدرسة الجزائرية نحو الجودة، وتطبيقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، أكد السيد الوزير أنه تقرر تجسيد جملة من الإجراءات، منها انشاء اللجنة الوطنية للأولمبياد في كل التخصصات لا سيما في الرياضيات، فتح أقسام ومؤسسات متخصصة عمومية في التعليم الثانوي للتلاميذ الموهوبين والمتفوقين من أجل تطوير مواهبهم ومؤهلاتهم المدرسية وقدراتهم الإبداعية من خلال برامج متخصصة، وتعزيز التربية البدنية والرياضية في مرحلة التعليم الابتدائي واستحداث شعبة الفنون ابتداء من السنة الدراسية 2022-2023 في مرحلة التعليم الثانوي، وكذا إنشاء مدرسة وطنية عليا لتكوين أساتذة متخصصين في تعليم الصم البكم، للتكفل الأنسب بالتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين آلية المرافقة المدرسية لهم.
وفي ختام كلمته، أشار السيد الوزير إلى الاهتمام الخاص الذي يوليه القطاع لغرس الروح الوطنية وتكوين مواطن صالح متأصل ومتجذر.
وقد تم بالمناسبة توجيه سؤالين الى السيد وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد من قبل طفلين برلمانيين، السؤال الأول بخصوص ثقل المحفظة وما هي الحلول التي اتخذها قطاع التربية لمعالجتها؟ أما السؤال الثاني كان حول استحداث شعبة الفنون في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي للسنة الدراسية 2022-2023 ، وما هي الإجراءات المتخذة لتجسيدها؟.
وبعد الاستماع الى الأسئلة الموجة الى أعضاء الحكومة وتقديمهم الأجوبة عنها رفعت الجلسة من قبل السيد رئيس المجلس الشعبي الوطني وبعدها تمت زيارة المعرض الخاص برسومات التلاميذ الفائزين في مسابقة يوم البحر الأبيض المتوسط واختراعات الأطفال المبتكرين.
وبعدها تم تكريم كل التلاميذ الفائزين في مسابقة يوم البحر الأبيض المتوسط ووكذلك التلاميذ المبدعين في الابتكارات التكنولوجيا والتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ومجموعة متميزة من أعضاء الكشافة الإسلامية من قبل الضيوف السامون والسادة الوزراء وأعضاء المجلس الشعبي الوطني.