وزيرة التربية الوطنية تشرف على انطلاق امتحان إثبات المستوى

ONEFD 03.05.2016

أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح هذا اليوم، الثلاثاء 03 ماي 2016، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي امتحان اثبات المستوى دورة 2016 وذلك من متوسطة زغيدي بلقاسم، بسيدي حسان، الشراقة (الجزائر غرب).

عند وصول معالي وزيرة التربية الوطنية كان في استقبالها كل من السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة، السيدة مديرة التربية للجزائر غرب والسيد مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد الذي قدم عرضا وجيزا عن هذا الامتحان الوطني المنظم من قبل الديوان والذي يدوم يومين (02). هذا وقد بلغ عدد المترشحين 455332 مترشحاً موزعين على 132 مركز إجراء، كما سخر لهذا الامتحان كل الامكانيات المادية والبشرية حيث بلغ عدد الموظفين المجندين 93817 موظفاً.

من جانبها، أكدت معالي الوزيرة في تصريح للصحافة الحاضرة بعد عملية فتح ظرف الأسئلة داخل قاعة الامتحان، أن الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد يعتبر بمثابة مدرسة الفرصة الثانية ليس للذين تخلوا عن الدراسة فحسب بل لأولئك الذين يشغلون منصب عمل ويرغبون في تحسين مستواهم لاستفادة من الترقية مثلاً. كما أن الديوان يعطي فرصة أيضا للتلاميذ المتمدرسين لتحسين كفاءاتهم، كتلاميذ اقسام الامتحانات.

أما بالنسبة لجديد الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد للسنة المقبلة، فهو تمكين التلاميذ المسجلون من تحميل كل الدروس عبر الانترنت بعدما كانوا في السابق يتنقلون إلى المراكز للحصول على المواد البيداغوجية.

كما استغلت معالي الوزيرة فرصة تواجدها بمنطقة الجزائر غرب للقيام بزيارة تفقدية قادتها إلى المدرسة الابتدائية حسيبة بن بوعلي حيث قامت بزيارة تلاميذ القسم التحضيري ثم تفقدت ورشة مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية محاذية، وخلال التحاور مع كل من رئيس المجلس الشعبي البلدي ومديرة التربية ورئيس المشروع، أمرت السيدة الوزيرة بالقيام بدراسة عن مستوى ابناء العائلات التي ستستفيد من السكنات الجديدة بالحي نفسه، إن كانت أغلبيتهم في الطور المتوسط بأن تحول الابتدائية القديمة إلى ملحقة للمتوسط ويحول التلاميذ إلى الابتدائية الجديدة لتفادي الاكتظاظ.

أما بالورشة الثانية لمشروع بناء المدرسة الابتدائية التي زارتها معالي الوزيرة، فقد أعطت تعليمات صارمة لإنهاء الأشغال في الأشهر الثلاثة التي تفصل على الدخول المدرسي المقبل، كما أمرت بتعويض الاسمنت المسلح التي تغطي الساحة كونها تشكل خطراً على التلاميذ، بمادة تستجيب للمعايير المعمول بها.

هذا واختتمت معالي الوزيرة جولتها بزيارة المقر الجديد لمديرية التربية للجزائر غرب حيث تحاورت مع رؤساء المصالح عن ظروف العمل.