وزير التربية الوطنية يترأس ندوة مرئية مع مديري التربية للولايات

ترأس وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، مساء يوم الثلاثاء 5 مارس 2024، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديرو التربية، خُصّصت لضبط آخر التفاصيل المتعلقة بالملتقى الوطني حول التحول الرقمي، والاحتفاء باليوم العالمي للرياضيات، بالإضافة إلى تقييم مختلف العمليات البيداغوجية ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية المنجزة خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية 2023-2024.
في المستهل، تطرّق السيد الوزير إلى المحاور الرئيسية للملتقى الوطني حول التقييم المرحلي للتحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، الذي سيُعقد بالثانوية الوطنية للرياضيات الشهيد محند مخبي بالقبة، يومي 8 و9 مارس 2024، والذي سيحضره الشركاء الاجتماعيون من تنظيمات وطنية لأولياء التلاميذ وممثلي النقابات المعتمدين لدى القطاع، بالإضافة إلى رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي ‏والشؤون الدينية، بمجلس الأمة، ورئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، وسيتم خلاله الاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم في هذا الشأن.
وبخصوص اليوم العالمي للرياضيات الذي يوافق 14 مارس من كل سنة، أمر السيد الوزير بتنظيم تظاهرات على المستوى المحلي، إضافة إلى الحفل الذي سيتم تنظيمه على المستوى المركزي، كما دأبت عليه وزارة التربية الوطنية في كل سنة، مذكّرا بالأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون في برنامجه للرياضيات والمواد العلمية.
ليتابع السيد الوزير بعد ذلك مدى تنفيذ مختلف عمليات التنظيم البيداغوجي والعمليات التسييرية، ولاية بولاية، وأوصى بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للدعم والمراجعة، خاصة وأن هذه العملية لاقت إقبالا معتبرا من التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الشتاء الماضية.
كما تابع السيد الوزير وضعية التكفل بالمؤسسات التعليمية التي عرفت تسرب المياه إليها بفعل التقلبات الجوية الأخيرة.
ومع استمرار تسجيل انخفاض في درجات الحرارة ببعض المناطق، أشار السيد الوزير إلى النتائج الإيجابية التي نتجت عن الإجراءات الاستباقية التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية، مثل نظام الإشعار عن وضعية التدفئة الذي سمح بالتدخل السريع والفعّال لضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية، حيث لم يتم تسجيل مشاكل في هذا الجانب.
وفي الختام، ثمّن السيد الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع، مؤكدا على ضرورة العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية، كما أمر بتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، في كل الأوقات، والحرص على وظيفيتها.