‎وزيرة التربية تشرف على الندوة الوطنية لمديري التربية

conf nat 05.01.2018

ترأست معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، صباح اليوم، السبت 05 جانفي 2019، بقاعة المحاضرات لمقر دائرتها الوزارية بالمرادية، الجزائر العاصمة، اشغال الندوة الوطنية لمديري التربية، بمشاركة مديري التربية ال: 50 للولايات، وبحضور شركاء اجتماعيين واطارات الإدارة المركزية. هذا، وقد افتتحت السيدة الوزيرة الاشغال بإلقاء كلمة، استهلتها بعرض اهداف هذه الندوة والتي عددتها فيما يلي:
1. تقييم العمليات المنظمة خلال الفصل الأول من السنة الدراسية، خاصة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية لموظفي القطاع على المستوى المحلي.
2. تقييم نتائج الثلاثي الأول، والوقوف على الترتيبات المتخذة لضمان السير الحسن للفصل الثاني.
3. العمليات المتعلقة بالتحضير للامتحانات المدرسية الوطنية التحضير للدخول المدرسي 2019/2020، قصد تحديد حاجيات القطاع خاصة فيما يخص الهياكل والتأطير البيداغوجي، بعدما تقرر مواصلة استغلال القائمة الاحتياطية الخاصة بـمسابقة توظيف أساتذة التعليم الابتدائي بعنوان 2018 خلال سنة 2019 وتمديد استغلال القائمة الاحتياطية الخاصة بـمسابقة توظيف أساتذة الطورين (متوسط – ثانوي) بعنوان 2017، خلال سنة 2019.
4. التحضيرات الخاصة بالامتحانات المهنية للترقية لرتبة أستاذ رئيسي وأستاذ مكوّن، التي ستنظم في 15 يناير من هذا العام.
في نفس السياق، عبرت السيدة الوزيرة عن رضاها بخصوص النتائج المدرسية للثلاثي الأول، “حيث تحصل 86% من تلاميذ الابتدائي، 66% من تلاميذ المتوسط و63% من تلاميذ الثانوي على المعدل”، كما أعلنت على تسوية 119.468 ملف على مستوى 22 مديرية التربية والمصالح المعنية الأخرى، وذلك على إثر تشكيل لجنة مركزية متنقلة للوقوف على مدى التكــفل بالملفــات العالـــقــة خـــلال شـهر ديسمبر.
في مضمون كلمتها أيضا، قدمت الوزيرة مجموعة من التعليمات والتوجيهات أين أكدت على “ضرورة العناية على وجه الخصوص ب: وضع نظام للمؤشرات، وضع قاعدة بيانات إحصائية، موثوقة fiable للتحكم الأمثل في تسيير الموارد البشرية والمادية والمالية وتحديد الحاجيات بشكل دقيق: هياكل، تأطير، كتب مدرسية”. كما دعت المشاركين الى ضرورة “انتهاج سياسة تسيير جواري مبني على الإصغاء للانشغالات والتواصل مع الفاعلين، احترام القوانين واعتماد الوسائل الحديثة في التسيير من خلال الرقمنة التي تضمن الشفافية والسرعة وتسمح بتتبّع العمليات المنجزة وتحسين نوعية الخدمة العمومية، بالإضافة الى دعوة المديرين الى زيارة وتفقد المؤسسات التربوية بصفة دورية وكذا تكريس ثقافة الحوار مع كل الفاعلين والشركاء، مما يساهم في خلق جو من الثقة والهدوء على المستويين المحلي والوطني، خاصة وأن السلطات المحلية وعلى رأسها السادة الولاة يقومون بمجهودات كبيرة لمرافقة القطاع، وذلك في الوقت الذي تحرص فيه الوزارة على بذل مجهود كبير لإبقاء جسور التواصل قائمة مع الميدان ومع المجتمع”.

في الختام، طالبت الوزيرة الحضور بضرورة اليقظة وبذل المزيد من الجهد والعمل ولتحلي بروح المسؤولية والتجسيد الميداني للمبادئ الثلاثة التي ترتكز عليها سياسة الوزارة القطاعية وهي: الإنصاف، الجودة والشفافية. كما اكدت على استمرار الوصاية في مرافقة المسيرين على المستوى المحلي من “خلال عمليات التكوين في ميادين مختلفة مثل، قيادة المشاريع، مشروع المصلحة… بالإضافة الى إعداد مرجعيات للكفاءات المهنية لمختلف فئات الموظفين”.
بعد كلمة السيدة الوزيرة، تم تنظيم لقاء صحفي اجابت فيه معاليها على أسئلة اسرة الاعلام.