باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، قام الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، يوم الثلاثاء 14 جويلية 2015، على الساعة العاشرة (10 سا) صباحا، بتكريم 55 من المتفوقين الناجحين في شهادة البكالوريا دورة 2015، و ذلك بقصر الشعب بالجزائر العاصمة و بحضور كبار المسؤولين في الدولة و كذا أعضاء الحكومة.

هذا و قد قلد الوزير الأول الميدالية الذهبية لأولى المتفوقات و هي التلميذة جدال حنان من ولاية عين تموشنت، و التي تحصلت على أعلى معدل على المستوى الوطني و المقدر بـ 19.08 من عشرين، و الميدالية الفضية للمتفوق الثاني، نعيجي عادل، من ولاية الجزائر ” وسط “، و الذي تحصل على معدل 18.86 من عشرين، أما الميدالية البرونزية فقد عادت للمتفوق الثالث، بن عابد عبد الرزاق، المنحدر من ولاية تيارت و الذي تحصل على معدل 18.78 من عشرين.

أما باقي المتفوقين فقد سلمت لهم هدايا من طرف السيد الوزير الأول و كذا رئيس مجلس الأمة، السيد علد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد محمد العربي ولد خليفة و أعضاء الحكومة و على رأسهم معالي وزيرة التربية الوطنية،
السيدة نورية بن غبريط و التي صرحت في كلمة ألقتها أمام الحضور مؤكدة فيها
أن ‘‘ هذا الاحتفال أصبح عادة من طرف الدولة الجزائرية، فهو يعبر عن مدى الاهتمام الشخصي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، لقطاع التربية و التعليم ’’.

كما أكدت السيدة الوزيرة أن ‘‘ التحليل لنتائج بكالوريا هذه السنة يبين أن هناك تقدم على الصعيد الكمي، بلغت نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذه السنة 51.36% مقابل 45.01% في العام الماضي. رغم اعتبارها أن النتائج المسجلة مرضية إلا أن حسبها
‘‘ لا ترقى إلى مستوى تطلعات القطاع و الهدف الاستراتيجي الذي حدده الإصلاح
و المتمثل في بلوغ نسبة نجاح تصل إلى 70% ’’.

كما ذكّرت السيدة الوزيرة بأن ندوة وطنية لتقييم تنفيذ إصلاح المدرسة ستنظم أواخر شهر جويلية الجاري. و ختمت كلمتها بعبارة تحمل أكثر من دلالة قائلة ‘‘ حان الوقت لتغيير الكثير من الذهنيات حول مفهوم النجاح الذي يرتبط أساسا بالفرص المتاحة للمتعلم للاندماج في الحياة العملية ’’.

جدير بالذكر أن و بأمر من فخامة رئيس الجمهورية، أساد الوزير الأول،
السيد عبد المالك سلال، بشجاعة الفقيدة قومريط حكيمة التي وفتها المنية بعد صراع طويل مع المرض، ثلاثة أيام قبل الإعلان عن النتائج.