يوم دراسي حول المعالجة البيداغوجية

LA REMEDIATION PEDAGOGIQUE 19.10.2016

أشرفت معالي وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريت، يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2016 على الساعة التاسعة صباحا (10:00) بمقر مديرية التربية بولاية البليدة على افتتاح أشغال اليوم الدراسي حول المعالجة البيداغوجية الذي نظمته وزارة التربية الوطنية، وشارك فيه خبراء في الميدان البيداغوجي وإطارات الوزارة، بحضور الشركاء الاجتماعيين. كما شارك مديرو التربية لبعض الولايات عبر تقنية المحاضرة المرئية.
وكان الهدف الأساسي من هذا اليوم الدراسي:
– مكافحة التسرب و الإعادة؛ تخفيض نسب الإعادة و النسب المرتفعة للتسرب المسجلة في بداية كل طور؛
– التقليل من تأثيرات صعوبات التأقلم لدى التلاميذ في السنة الأولى متوسط و السنة الأولى ثانوي؛
– تحديد، وفقا لسلم- يصنف الأولويات المتعلقة بالنقائص البيداغوجية التي تتجلى في ملامح تخرج التلاميذ.
– تقييم نتائج الامتحانات الوطنية الخاصة بالخامسة الابتدائي و امتحانات نهاية طور التعليم المتوسط: تم ذلك في لقاء بالأغواط حضره المسئولون، ثم تلاه لقاء الجزائر العاصمة في جويلية 2015 ضّم ولايات الهضاب العليا و ولايات الوسط؛

– سمح التركيز، من خلال قراءة إحصائية على مدى الطويل، أن الولايات المذكورة تسجّل نسب نجاح منخفضة بالمقارنة مع المتوسط الوطني فيما يتعلق بنتائج الامتحانات الوطنية؛
– تطلب ذلك مباشرة عملية توصيف و تحليل لمنتجات التلاميذ في الامتحانات الرسمية فيما يخص اللغات الأساسية؛
– يفضي ذلك إلى وضع بنك معطيات و قاعدة عمل تمكن من تحديد و متابعة التحسينات المرجوة.
– التخصصات ( اللغات الأساسية) لغة عربية، رياضيات، لغة فرنسية.
سير العمل الميداني
– جرى العمل في 9 ولايات نموذجية:

– إستراتجية التنفيذ:
تجسيد عودة تأملية (retour réflexif) من خلال التفكير في خطوات عمل التلاميذ و عمليات التعليم، يتم ذلك بشكل جماعي من خلال إشراك كل الفاعلين الذين لهم صلة بمنتجات التلاميذ.

– مفاهيم أساسية:
يتم التعامل مع الخطأ على أنه مؤشر بيداغوجي في مسار التعلم
تمر هذه العملية النوعية عبر:
1- تشخيص الإنتاج الخاص للتلاميذ أثناء الامتحانات الوطنية وهو نوع من أنواع الاستماع البيداغوجي لتحديد أسباب الفشل والنجاح عند التلاميذ.
2- خلق استراتيجية وطنية للمعالجة البيداغوجية تستدعي آلية مفاهيم تبني مرجعتيها تعليمة المواد والعلوم المعرفية وبيداغوجيا الخطأ والتقويم التكويني… الخ.
3- تقييم التغيرات الحاصلة في السلوكات البيداغوجية التي تم إدراجها في الإصلاحات المبرمجة للفاعلين في التربية (مفتشين، أساتذة، تلاميذ).
4- تحديد حاجيات التكوين للأساتذة في كل الأطوار والمواد.
ويكون ذلك بالانطلاق من مجموع الإنتاج الوطني للتلاميذ في الامتحانات الرسمية الأكثر تمثيلية في المواد التالية: لغة عربية – رياضيات – فرنسية.
عدد الوثائق بالنسبة لكل مادة في الامتحانات الثلاثة هو 645609 وثيقة بالنسبة للسنة الخامسة. أما بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط فهو 528834. وشهادة البكالوريا هو 623224.
تم الاتفاق على مقاييس انتقاء بحيث تأخذ في اعتبارها الجهة (الساحل – الهضاب العليا – الجنوب)، والمنطقة (حضرية – ريفية)، وكذا المؤسسات، الشعب، الجنس، الحالة سوسيواقتصادية، مستوى تعليم الأولياء، وكذا ملمح الأساتذة. بالنسبة للغات مثلا تتم العملية بالاشتغال حول الآليات المفاهيمية والتطبيقية بهدف تحديث الممارسات الخاطئة؛ كالأخطاء اللغوية المتعلقة بقواعد اللغة التقابلية، علم قواعد الأخطاء وتحليل الكفاءات النصية.
تم إنجاز رزنامة عمل (اجتماعات لفرق توجيهية، ورشات وطنية حول المعالجة، وأخرى ولائية حول المعالجة البيداغوجية وكيفية تطبيقها، ورشات جهوية لإرجاع النتائج). وأخيرا نظمت ورشة وطنية في البليدة لإرجاع النتائج ولإنجاز برنامج وطني للمعالجة البيداغوجية حسب نوعية الأخطاء والمتغيرات.

تنظيم الأعمال وإرجاع النتائج:
– حصص جلسات عرض نتائج البحث حسب: الأطوار، المواد، والولايات.
– ورشات حسب المواد لكل طور للتعميم التقني لبروتوكول المعالجة البيداغوجية.
النوعية هي إجراء لوضع إطار جديد للمدرسة الجزائرية حول قيمها وثوابتها الوطنية (المستوى القيمي). واللغات الأساسية (المستوى المعرفي والمنهجي) حول سياقية التعلمات (المستوى الديداكتيكي والبيداغوجي) حسب المعايير الدولية لتقويم النتائج الدراسية.